×
محافظة المنطقة الشرقية

«اوبك» والاتحاد الأوروبي قلقان من تدهور أسعار النفط وانعكاساته على الاستثمارات بالطاقة

صورة الخبر

أعلنت وزارة الحج عن بدء استقبال الأعمال الإعلاميِّة المُرشحة للحصول على جائزتها السنويِّة للأعمال الإعلاميِّة التي سبق عرضها في الوسائل الإعلاميّة المقروءة والمرئية والمسموعة والصحف الإلكترونيِّة، خلال موسم حج العام الماضي (1436هـ)، تشمل جائزة أفضل تغطية إعلاميِّة شاملة لمنظومة الحجّ، وجوائز فروعها الآتية: (التحقيقات الصحفيِّة، اللقاءات، الحِوارات، التقارير الريبورتاجات، الاستطلاعات، البرامج التسجيليِّة والوثائقيِّة، البرامج المصوّرة المرئيِّة، مقالات الرأي، الندوات، الصور الفوتوغرافيِّة، والكاريكاتيرات). وبهذه المناسبة ثمّن الأمين العام للجائزة سليمان بن عواض الزايدي اهتمام وزير الحجّ الدكتور بندر بن محمد حجار بالجائزة وتوجيهاته بالتوسع فيها لتشمل نشاط (العمرة)، إلى جانب تشكيل لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء من مجلس الشورى، ومن الإعلاميين الممارسين والأكاديميين المتخصصين من خارج الوزارة؛ لزيادة الشفافية ولدعم مسيرتها بأفكار مهنيِّة. وأوضح الزايدي أن وزارة الحج قد اعتادت على تنظيم هذه الجائزة بشكل سنوي؛ إيماناً منها بأهمية الدور الإعلامي وأثره الإيجابي على أعمال الحج، وأن الجائزة تشمل الأعمال الإعلامية التي يتم عرضها في مواسم الحج، في إطار ما تم الاصطلاح عليه بـإعلام الحج المتخصص، ويتقدم للمنافسة عليها المؤسسات الإعلاميِّة والكُتّاب والصحفيون في القطاعات الإعلاميِّة، وأنها تغطي بنشاطها جميع وسائل الإعلام السعوديِّة. وأضاف الأمين العام للجائزة: إن من أهداف هذه الجائزة تأسيس شراكات مع وسائل الإعلام لدعم المؤسسات الإعلاميِّة وتشجيعها، وتحفيز الكُتّاب والصحفيين لتقديم أفضل الأعمال المهنية المتنوعة في سبيل تعزيز منظومة الحج والارتقاء بها، خدمة لحجاج بيت الله الحرام وتيسيراً وتسهيلاً لأداء فريضة الحجّ في أمن وأمان، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وتوظيفها بالصورة المثاليِّة. وقال: إن الجائزة تعبر في رمزيتها عن امتنان الوزارة لكل الأعمال الإعلامية التي تهتم بمتابعة مسيرة الحجاج منذ قدومهم إلى الأراضي المقدّسة، والتي يبذل فيها كوادرها الفنية كثيرا من الجهود لتغطيتها بصورة مهنيِّة واحترافيِّة. وفيما يتعلق بالأعمال المرشحة للحصول على الجائزة، بين أنه يحق لوسائل الإعلام وللكُتّاب والصحفيين التقدّم بأعمالهم التي تم نشرها خلال موسم حج العام الماضي (1436هـ)، على أن تكون الأعمال المقدمة للمنافسة أصلية وموافقة لمعايير الجائزة، ومن إنتاج الجهة أو الشخص أو المجموعة المتقدِّمة، ولم يسبق التقدم بها لجهات أخرى، منوهاً بأنه سيتم إخضاع الأعمال المقدمة لتقييم واختيار لجنة تحكيم الجائزة، وهي لجنة مكوّنة من المتخصصين والممارسين من خارج الوزارة. وأكد الزايدي أن الجائزة حددت التاسع والعشرين من شهر شعبان من هذا العام (1437هـ) كآخر موعد لتقديم الأعمال الإعلامية المتنافسة على فروع الجائزة لموسم حج العام الماضي (1436هـ).