حائل خالد الحامد الأنصار يتعاقد مع أوروبي.. والطائي يعود إلى المدرسة البرازيلية القادسية بعيد عن التعاقدات.. وستة يرفضون التغيير تعاقدت عشرة من أندية الدرجة الأولى المشاركة في دوري ركاء للمحترفين الموسم الجديد مع مدربين جدد بعد أن أقالت مدربيها السابقين طمعاً في تقديم المستويات والنتائج التي تؤهلها للمنافسة على الصعود لدوري جميل، بينما أبقت ستة أندية على مدربيها حرصاً منها على استقرار فرقها، خصوصاً تلك التي قدمت مستويات ونتائج مميزة في الموسم الماضي، والستة أندية، هي: الرياض ـ الحزم ـ أحد ـ الباطن ـ الدرعية ـ الكوكب. مدرسة رومانية تعاقدت إدارة الوحدة مع المدرب الروماني سيوريان فلورين لتدريب الفريق الأول خلفاً للمصري بشير عبدالصمد، وسبق لفلورين أن تولى تدريب فريق القادسية الكويتي الأول الموسم الماضي، كما درّب فريق القادسية الكويتي الأولمبي موسم 2011، وحقق معه لقب الدوري الكويتي، وفي عام 2010 درب أولمبي نادي اتحاد جدة، وفي عام 2009 قاد فريق شباب اتحاد جدة وحقق معه الدوري، وسبق له تدريب عديداً من الفرق في رومانيا وكرواتيا. وفضلت إدارة نادي هجر عدم التجديد مع المدرب المصري طارق يحيى الذي لم يوفق في إبقاء الفريق في الدوري الممتاز لتتعاقد مع التونسي نصيف البياوي في محاولة لإعادة الفريق إلى مكانه مع الكبار في دوري عبداللطيف جميل، خصوصاً أن جميع الفئات في النادي تلعب في الممتاز، ويسعى التونسي الجديد إلى أن يكون فريقه هو الآخر في فئة الأضواء. من جانبها، جددت إدارة نادي الرياض الثقة في مدربها التونسي الحبيب بن رمضان بالرغم من عدم صعود الفريق إلى دوري عبداللطيف جميل، ولكنه صارع حتى آخر رمق في الدور الفاصل. أما الخليج وعلى الرغم من أنه نافس على الصعود في الموسم الماضي مع المدرب المصري أيمن رجب إلا أن الإدارة فضّلت التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق في الموسم القادم، حيث تعاقدت مع الوطني سمير هلال. وبالنسبة للقادسية، فإن إدارته لم تتعاقد حتى هذه اللحظة مع أي مدرب، رغم أنها أقالت البرتغالي ماريانو منذ نهاية الموسم، ويبدو أن الأحداث العاصفة التي تشهدها أروقة النادي، قبل انعقاد الجمعية العمومية لاختيار إدارة جديدة تسبب في هذا التأخير. لاتيني للطائي قررت إدارة الطائي العودة مرة أخرى للمدرسة البرازيلية والتعاقد مع مدرب برازيلي، ووقع اختيارها على المدرب باولينهو الذي يعتبر اللاتيني الوحيد في دوري ركاء، وجاء قرار إدارة الطائي بعد النتائج غير المرضية في الموسم الماضي، الذي حلّ فيه الفريق في المركز السادس وهو مركز لا يلبي طموحات الإدارة والجماهير التي ترغب في العودة إلى دوري الأضواء، وسبق لباولينهو أن لعب لعدة أندية شهيرة منها سانتوس وإنترناسيونال وكروزيرو وفلومينسي وأتليتيكومينيرو، وسانتاكروز بالبرازيل وحقق هداف الدوري البرازيلي 1991م وكان هدافاً لكأس البرازيل 1994م، كما احترف في فريق بورتو البرتغالي عام 92-93م وعام 98م مع فريق ميامي فيوجن الأمريكي، وسجل 483 هدفاً في مشواره، وبدأ التدريب عام 2005 مع فريق أتليتكو بالبرازيل 2009 صعد مع فريق ريو كلارو إلى الدرجة الأولى عام 2012م ووصل إلى نهائي القسم الثاني مع فريق كابيفاريانو، كما درب فرقاً أخرى منها سبورت كلوب.. كما سبق له أن درب شباب فريق ريو كلارو تحت 17 سنة. أوروبي للأنصار إدارة نادي الأنصار تعاقدت مع المدرب التشيكي أوتاكاردوليتش وهو المدرب الأوروبي الوحيد في دوري ركاء للمحترفين ليقود الفريق في الموسم المقبل للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود بعدما فشل الفريق في الموسم الماضي في المنافسة، واكتفى بالمركز التاسع. وتعاقدت إدارة نادي حطين مع المدرب الوطني عبدالعزيز الخثلان على الرغم من أن الإدارة الفنية السابقة للفريق قدمت مستويات لافتة في الموسم الماضي، ولكنها فشلت في المحافظة على المستويات المميزة حتى النهاية، فهبط المستوى الفني تدريجياً في الجولات الأخيرة، وهو ما جعل إدارة النادي تبحث عن مدرب جديد. جددت إدارة نادي الباطن ثقتها في المدرب التونسي ناصر النفزي بعد أن نجح مع الفريق في البقاء لموسم آخر في دوري ركاء، وتسعى إدارة النادي بهذا القرار إلى أن ترفع سقف الطموحات إلى المنافسة، وليس لأجل البقاء فقط. وطني في أبها أما إدارة أبها فقررت صرف النظر عن المدرب الأجنبي وتعاقدت مع المدرب الوطني سعد البشري لثقتها في المدربين الوطنيين. من جانبها، جددت إدارة نادي الحزم تعاقدها مع المصري عبدالله درويش الذي قاد الفريق في منتصف الموسم الماضي، وحقق نجاحات كبيرة بإبقاء الفريق لموسم آخر في دوري ركاء بعد البداية المتعثرة مع المدرب السابق. وتعاقدت إدارة نادي الوطني مع المدرب المصري طارق الصاوي ليكون رابع المدربين المصريين في دوري ركاء في الموسم المقبل، وجاء تغيير المدرب من قبل إدارة الوطني بعدما فشل الجهاز الفني السابق في تقديم مستوى يلبي طموحات الإدارة والجماهير، حيث حلّ الفريق في المركز الحادي عشر، واستمر في دائرة الخطر عدة جولات. تعاقد نادي الجيل مع المدرب المغربي إدريس عبيس، الذي كان يمثل الخيار الثاني لإدارة الجيل بعد أن تعاقدت مع المصري محمد صلاح إلا أن الإدارة فسخت العقد بالتراضي بعد الاختلاف في بعض الأمور رغم وصول المدرب بيوم واحد فقط. وجددت إدارة نادي أحد مع المدرب المصري عبود الخضري بعد أن نجح في الصعود بالفريق من دوري الدرجة الثانية إلى الأولى، لذلك فضلّت الإدارة الإبقاء عليه ليكمل مسيرة النجاح التي بدأها. كما جددت إدارة نادي الدرعية التعاقد مع المدرب المصري بهاء الدين القبيصي بعد أن حقق نجاحات منقطعة النظير مع الفريق حينما استطاع الصعود إلى دوري ركاء قادماً من دوري الدرجة الثانية، ولم يكتف بذلك بل حقق درع دوري الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وبالمثل جددت إدارة نادي الكوكب مع المدرب الوطني سلطان خميس ليكمل مسيرته في دوري ركاء طمعاً في أن يصل إلى أبعد من ذلك، خصوصاً أن إدارة النادي وفّرت كل سبل النجاح للفريق حينما تعاقدت حتى الآن مع عشرة لاعبين لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد.