الرياض 10 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 19 مارس 2016 م واس تسعى حملة "بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" دربك خضر إلى تعريف المستهلكين بمختلف أنواع الإطارات، من حيث كفاءة الطاقة استهلاك الوقود، للمفاضلة بينها واختيار الأفضل. وتتضمن " بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات " قسمين، يتمثل القسم الأول في كفاءة الطاقة، فيما يأتي التماسك على الأسطح الرطبة قسماً ثانياً. وتعرف "كفاءة الطاقة" في الإطارات بمقاومة الدوران، فكلما زادت مقاومة الدوران لإطار ما، زاد أثره على استهلاك المركبة للوقود، والعكس صحيح، إذ أن الإطار ذي مقاومة الدوران العالية يحتاج إلى قوة أكبر من المحرك لتخطي تلك المقاومة وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك وخفض أداء السيارة. وفي هذا الجانب قسمت البطاقة إلى 6 مستويات حسب مقدار أثر مقاومة الدوران على استهلاك المركبة للوقود، من ممتاز إلى سيئ جداً، وتتراوح كمية التوفير في الوقود بين كل مستوى " لون " وآخر من مستويات مقاومة الدوران بـين 1.5% إلى 2%. كما تعرف البطاقة مصطلح " التماسك على الأسطح الرطبة " بأنه قياس قدرة الإطار على التماسك على سطح رطب أو مبلل، وتحدد عن طريق قياس المسافة اللازمة للتوقف عند القيادة على سرعة 80 كيلومترا في الساعة، ولذلك تكمن أهمية معامل التماسك على الأسطح الرطبة في رفع مستوى سلامة الإطار، فكلما قلت المسافة اللازمة للتوقف كلما كان الإطار أكثر سلامة وكان مستوى التماسك على البطاقة أعلى. يذكر أن مستوى التماسك على السطح الرطب ليس له أثر له على كفاءة الطاقة. // انتهى // 17:05 ت م was.sa/1479345