×
محافظة المنطقة الشرقية

سلطان القاسمي: في مكتبتي رسالة لإصلاح المجتمع

صورة الخبر

تعافى مؤشر الدولار من أدنى مستوياته في خمسة أشهر أمس لكنه مازال يتجه للانخفاض للأسبوع الثالث على التوالي مع قيام المستثمرين بتقليص رهاناتهم التي كانت لصالحه بعدما بدا مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) متوخياً الحذر من رفع أسعار الفائدة بوتيرة مطردة هذا العام، فيما قامت السلطات الصينية برفع سعر تداول اليوان لأعلى مستوى منذ 3 أشهر. واستقر الدولار مقابل الين بعد أن سجل أدنى مستوى في 17 شهراً أول من أمس في ظل قلق المتعاملين من زيادة حادة في العملة اليابانية قد تدفع بنك اليابان المركزي للتدخل بشكل ما. وسجل الدولار 111.25 يناً ليرتفع من مستواه المتدني 110.67 المسجل يوم الخميس ويعد الأضعف له منذ أكتوبر 2014. وتراجع اليورو من أعلى سعر في خمسة أسابيع 1.1342 دولار لكنه مازال يتجه صوب مكاسب بنسبة 1.2 بالمئة للأسبوع. خسائر أسبوعية وارتفع مؤشر الدولار 0.25 بالمئة إلى 95.001 بعد أن تراجع إلى أقل مستوى في خمسة أشهر 94.578 خلال المعاملات الآسيوية. ويتجه المؤشر لإنهاء الأسبوع على انخفاض 1.2 بالمئة. إلى ذلك رفعت الصين الجمعة سعر تداول عملتها اليوان إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر بينما يعاني الدولار الأميركي من تبعات السياسة الحذرة للاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وحدد البنك المركزي سعر اليوان بـ6.4628 للدولار بزيادة 0.51% مقارنة بالخميس، في ما يشكل أعلى مستوى له منذ ديسمبر. وخلال التعاملات كان سعر اليوان 6.4655 دولاراً في السوق الداخلية بتقدم 0.42% عن مساء أول من أمس. ومع أن بكين تفرض قيوداً صارمة على سعر صرف عملتها إلا أنها تواجه ضغوطاً نحو التراجع بسبب القلق المتزايد إزاء التباطؤ الاقتصادي في الصين والهروب الكثيف لرؤوس الأموال من البلاد. إلا أن اليوان يستفيد من تراجع الدولار بعد أن قرر الاحتياطي الفيدرالي عدم تغيير معدلات فوائده الأربعاء وأعلن تراجعاً كبيراً في توقعاته لمستويات هذه المعدلات بحلول نهاية العام مما شكل خيبة كبيرة في الأسواق المالية. هروب الأموال وإزاء هذا الهروب لرؤوس الأموال، حاولت الصين وقف تراجع عملتها إذ اعتبرت وتيرته سريعة جداً، فبدأت تستخدم الاحتياطي الضخم من العملات لدعم اليوان. وفي أغسطس، أثارت الصين بلبلة عندما قامت بخفض سعر اليوان بشكل مفاجئ بنسبة 5% إزاء الدولار، وهو ما نسبه المحللون إلى محاولة لدعم صادراتها ولو أن بكين نفت الأمر.