اعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة انه قتل فلسطينيا بالرصاص بعد محاولته طعن جنود اسرائيليين عند مفترق غوش عتصيون الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش في بيان تم احباط محاولة طعن قبل قليل من قبل مهاجم فلسطيني مسلح بسكين عند مفترق غوش عتصيون عندما خرج من سيارته متوجها نحو الجنود المتواجدين لحماية المفرق. وردت القوات على الخطر واطلقت النار عليه واردته. واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب الذي استشهد عند تجمع مستوطنات غوش عتصيون هو محمود محمد ابو فنونه يبلغ من العمر(21عاما). ويقع تقاطع مجمع غوش عتصيون على الطريق التي تعبر الضفة الغربية المحتلة من الشمال الى الجنوب وتربط القدس بالخليل. وشهدت هذه المنطقة في السابق هجمات على اسرائيليين. ومن جهة اخرى قالت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية انه تم بعد ظهر الجمعة اعتقال قاصرين فلسطينيين بالقرب من منطقة مخماس عند مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة شاعر بنيامين في الضفة الغربية. وتابعت بعد ان لاحظ افراد قوة من الشرطة والجيش االقاصرين يغادران مركبة ذات لوحة ترخيص فلسطينيه واتجها وتقدما نحو المنطقة الصناعية بالمستوطنة اثارا شكوك قوات الامن االتي تحركت بحذر نحوهما وعند تفتيشهما وجدت بحوزتهما سكينين. واكدت الناطقة ان بينت نتائج التحقيقات الاوليه الى انهما كانا ينويان تنفيذ عملية طعن وتواصل قوات الامن البحث عن المركبة التي اقلتهما الى منطقة المستوطنة . كما جرت مواجهات الجمعة بين شبان فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في بلدة نعلين الفلسطينية بالقرب من رام الله في الضفة الغربية. القى الشبان خلالها الحجارة. وقالت الناطقة باسم الشرطة انه كان خلال المواجهات رشق حجاره كثيفة، اصيب جراءها جندي من شرطة حرس الحدود في راسه بشكل طفيف وردت قوات الامن بتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع هناك واحالة الجندي الى العلاج. وشارك مئات الفلسطينيين ومن المتضامنين في مسيرة في بلد كفر قدوم شمال الضفة الغربية مطالبين بفتح الشارع الرئيسي الذي اغلقته القوات الاسرائيلية منذ 13 عاما رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية. وتحولت المسيرة الى مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي. وقال الناطق الإعلامي ومنسق المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال استخدم جرافة عسكرية واليات مختلفة تحت غطاء كثيف من اطلاق الاعيرة المطاطية والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز لاقتحام البلدة علاوة على نشر عدد من القناصة في حقول الزيتون وبين المنازل السكنية ما ادى اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق طفيفة واستخدم المياه العادمة ذات الرائحة الكريهة. ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 197 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا 28 اسرائيليا اضافة الى اميركي واريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذهم او محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على اسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون غالبا في هذه الرواية. المصدر: (أ ف ب)