أعلن وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي عن إبلاغه بمعلومات عن محاولة لاغتياله هو والنائب أحمد فتفت. وذكر ريفي عبر تغريدات في حسابه الرسمي بـ "تويتر" : "أُبلِغت بمعلومات عن محاولة لإغتيالي أنا والنائب أحمد فتفت، وندفع الثمن سوياً مع الشعب السوري من خلال الإغتيالات في لبنان والبراميل المتفجرة في سوريا، وعندما نخاف من القاتل سيستمر في قتله وسيُمعن في إجرامه، ويجب أن نقول للقاتل أنتَ قاتل، وقرار إستقالتي قرار مستقل إتخذته بكل قناعة". وأضاف "عون وفرنجية ليسا توافقيَّين ومن رشَّحهما أخطأ، ولا يمكننا بعد نضال 10 سنوات أن نأتي بشخصية مُستنسخَة عن بشار الأسد للرئاسة ولا أرى قراراً إيرانياً بتسهيل إنتخابات الرئاسة، ولا زلتُ مقتنعاً بـسقوط النظام السوري فأي نظام إرهابي لا يمكن أن يستمر، ولا يمكن لأحد أن يُخمِد ثورة الشعب السوري . أنصح السوريين أن يتفقوا على "طائف سوري"، وأتوجه للشعب السوري بالقول : حافظوا على وحدتكم ، وحقكم الطبيعي أن تُسقِطوا النظام المجرم، وآمل بناء سوريا ما بعد الأسد كجارة متصالحة مع لبنان". وكان أشرف ريفي وزير العدل اللبناني قد أعلن استقالته من منصبه، وأصدر بياناً رسمياً قال فيه :يمر وطننا لبنان بواحدة من أصعب المراحل التي عاشها في تاريخه الحديث، جراء أزمة وطنية تسببت بها قوى الأمر الواقع، التي تكاد تطبق على الدولة ومؤسساتها. وقد أدى سلوك هذه القوى إلى إدخال الدولة في مرحلة التفكك والفراغ، وصولاً إلى تشويه الهوية الوطنية وتعريض سيادة لبنان واقتصاده ومستقبله وعلاقاته الدولية والعربية لأفدح الاخطار. وأشار ريفي إلى أن العبث بالدولة ومؤسساتها الى مستويات خطيرة، وامام التعطيل الذي فرضه حزب الله وحلفاؤه داخل الحكومة وخارجها، بدءا من الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات الدستورية اللبنانية وضرب الحياة السياسية، مرورا بعرقلة إحالة ملف احالة ميشال سماحة الى المجلس العدلي في محاولة سافرة إحكام السيطرة على القضاء عبر المحكمة العسكرية، وليس انتهاء بتدمير علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية، وسائر الاشقاء العرب للمرة الأولى في التاريخ اللبناني الحديث.