قال خبراء أرصاد جوية إن ولاية لويزيانا الأميركية شهدت سلسلة من العواصف الرعدية العاتية يوم السبت، ما أدى إلى هطول مزيد من الأمطار التي رفعت منسوب المياه في أنهار فاضت مياهها بالفعل عبر وادي مسيسبي الأدنى، بعد هطول أمطار على مدى أيام. وأدت الأمطار الغزيرة إلى قتل ثلاثة أشخاص في ولاية لويزيانا وشخص في ولاية أوكلاهوما الأسبوع الماضي. وقال مسؤولو إدارة الطوارئ في ولاية مسيسبي إن اثنين من صيادي الأسماك مازالا مفقودين في مسيسبي. وقال ناطق باسم مكتب الطوارئ في لويزيانا إن مناطق في الولاية شهدت هطول أمطار تجاوز منسوبها 60 سنتيمترا. وأضاف أن الأرقام الأولية أشارت إلى تضرر 2500 منزل عبر الولاية، كما تم إنقاذ 1100 شخص من المياه المرتفعة في منطقة تنجبهاوا وحدها. وأصدرت الهيئة القومية للأرصاد الجوية تحذيرات من تعرض سبع مناطق في الجزء الشمالي من لويزيانا لعواصف رعدية عاتية تثير رياحا تبلغ سرعتها 97 كيلومترا في الساعة. كما وسعت أيضا تحذيراتها من حدوث فيضانات في شمال غرب لويزيانا، وقالت إن من المحتمل أن تشهد المناطق الممتدة من تكساس حتى مسيسبي هطول مزيد من الأمطار. وأُغلقت عشرات من الطرق والجسور في شتى أنحاء المنطقة. وقالت وكالة الطوارئ في ولاية مسيسبي إن أضرارا لحقت بنحو 400 منزل نتيجة هطول الأمطار والفيضانات.