* كلما استجاب مدرب الهلال للمطالبين بتغيير طريقته وعدم اللعب بثلاثة في العمق الدفاعي عاد الفريق لتوهجه وحقق تفوقاً وانتصاراً مريحاً على منافسيه. * نائب رئيس القادسية عبدالله بادغيش انتقد حكم مباراة فريقه أمام الأهلي شكري الحنفوش، وقال لو كان الحكم أجنبياً لما فاز الأهلي!! هذا التصريح قوبل بالاستغراب كون طلب الحكم الأجنبي كان متاحاً للقادسية فلماذا لم يطلبوه!؟ خصوصاً وأنهم طلبوه قبل وقت مبكّر أمام الهلال. فهل هناك قوى خارجية تتحكم بالقرار القدساوي!؟ * سوء السلوك الذي تكرر كثيراً من قائد النصر حسين عبدالغني أمام الهلال لم يجد من يوقفه، فالخشونة المتعمدة والضرب والركل وصل حد إسقاط أسنان اللاعب البريك. إدارة النصر يجب أن يكون لها موقف، حمايةً لسمعة الفريق واحتراماً للمنافسين. * قرارات لجنة الانضباط أصبحت تصدر وفقاً لما يطرح في الإعلام من ضغوط! من الواضح أن اللجنة لا تتابع ولا تعرف ماذا يدور في المباريات. وتنتظر ماذا يطرح في الإعلام من موضوعات لتصدر قراراتها. ما زال العمل في لجان اتحاد الكرة ارتجالياً. * ما يثار في الوسط الرياضي من أن هناك قوى مؤثرة أصبحت تضغط على بعض الأندية لإحضار حكام أجانب أمام منافسين محددين مع التكفل بدفع تكاليفهم المالية، وكذلك الضغط على هذه الأندية بعدم إحضار أجانب عندما تواجه فرقاً أخرى محددة!! * تبقى ست مباريات في الدوري لكل فريق يتحدد على ضوئها البطل. فهل يبادر اتحاد الكرة لجلب حكام أجانب لكل مباراة يخوضها الثلاثي المتنافس الأهلي والهلال والاتحاد ! بحيث تتحمل هذه الأندية التكاليف. الأندية سوف تقبل إذا بادر اتحاد الكرة بهذا وأبان حرصه على عدالة وشرف المنافسة للابتعاد عن التأويلات والتفسيرات وتخليص الدوري مما يقال إن قوى مؤثرة تتحكم في جلب ومنع الحكم الأجنبي للفرق المتوسطة عندما تواجه الفرق المتنافسة، وفقاً لمصلحة هذه القوى. * أمام الشباب قدم التعاون سيمفونية كروية جميلة، أبدع نجوم السكري في عزفها وكسبوا الليث بأربعة أهداف كانت قابلة للزيادة. * مما يزيد من إثارة المنافسة على بطولة الدوري أن كلاً من فريقي الهلال والأهلي المتنافسين يستطيع تحقيق البطولة بمجهوده فقط لو فاز في كل مبارياته القادمة. حيث ستكون مباراتهما في جدة في الجولة 24 هي المواجهة المفصلية لتحديد اللقب.