أكد خبراء التغذية على فوائد تناول الصمغ العربي، على شكل مشروب بصورة مستمرة. وخلصت بحوث عالمية إلى أن ألياف الصمغ تقلل من امتصاص الجسم للسكر، وتساهم في علاج مرض السكر بزيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة للدهون وتخفيف الوزن وتقليل نشاط الجينات المسببة لسرطان القولون. ولذا يمكن استعمال الصمغ كوقاية لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والتهابه، ويساهم في خفض ضغط الدم، وعلاج أمراض الكلى، والتهابات المفاصل وداء الملوك ارتفاع حمض البول. وتعمل الألياف الغذائية الذائبة على رفع معدل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمهمة في الوقاية من السموم بالجسم، وبالأخص في نهاية الجهاز المعوي. أما طريقة تناول الصمغ فهي كالتالي: - يطحن الصمغ جيداً حتى يصبح ناعماً جداً، ويفضل طحنه بواسطة آلة خاصة لأنه غير لين، ويتم تناول مقدار 50 غراماً يومياً أي 4 ملاعق على فترتين صباحية ومسائية. - ويحضر بإضافة ملعقتين من مسحوق الصمغ إلى كوب ماء من الحنفية مباشرة، ويقلب جيداً ويترك من ساعتين إلى ثلاثة حتى يذوب تماماً ويقلب ويشرب على الريق وتكرر العملية مساء قبل النوم. وللصمغ فوائد في تخسيس الجسم، وعلاج السكر وضغط الدم المرتفع والإمساك الحاد والمزمن وأمراض الكلى والمسالك البولية، الفشل الكلوي، الضمور، وكل الأمراض الباطنة والجلدية، والكولسترول، وأمراض الصدر والرئة، وجميع أنواع السرطانات، وتقوية جهاز المناعة، وعلاج القولون العصبي وسرطان القولون. وأثبتت جميع الدراسات أن ليس لاستخدام الصمغ أية أعراض جانبية مهما كثرت الجرعة، وهو آمن وعكس أي علاج كيميائي وهو ما يعرف بالمستكة. مراجعة الطبيب ضرورية قبل اتباع أي نصيحة طبية