قتلت القوات السعودية ستة مسلحين في شمال المملكة يشتبه في انتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وتتهمهم الرياض بالتورط في مقتل رقيب بالشرطة. وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المسلحين الستة ظهروا في شريط فيديو، صور بمكان مقتل الرقيب، وهم يبايعون تنظيم "الدولة الإسلامية". قتل ستة مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية، كان يجري البحث عنهم لتورطهم في قتل رقيب في الشرطة، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن السعودية في شمال المملكة، حسب ما أعلنت الصحف السبت. وأعلن بيان لوزارة الداخلية السعودية أن المشبوهين الستة متورطون في قتل الرقيب بدر حمدي صريخ الرشيدي، أحد أفراد قوة الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم (شمال). وأضاف أن هؤلاء قاموا باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه وهو أعزل إلى موقع ناء (...) لتنفيذ جريمتهم النكراء. وذكرت صحيفة الشرق الاوسط أن السعوديين الستة ظهروا في تسجيل فيديو صور في مكان الجريمة، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يبايعون تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت صحيفة أراب نيوز السعودية أيضا أن السعوديين الستة أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية. وأكدت وزارة الداخلية السعودية في بيانها أن الجهات الأمنية ستقف سدا منيعا في وجه كل عابث أو طامع بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها متيقظة لما يحيكونه من مخططات إجرامية تنفيذا لإملاءات وتوجيهات تنظيم ضال وفاسد. وأوضحت أن السعوديين الستة تم رصدهم في منطقة القصيم، وعند استشعارهم لمتابعة رجال الأمن لهم بادروا بإطلاق النار والانحراف بسيارتهم إلى منطقة صحراوية حيث تمت مطاردتهم وتبادل إطلاق النار معهم وتعزيز تطويقهم أمنيا في منطقة تواجدهم. وأضافت أنه بعد توجيه عدة نداءات لتسليم أنفسهم واصلوا إطلاقهم للنار وبشكل كثيف باتجاه رجال الأمن، ما اقتضى التعامل مع الموقف والرد عليهم بالمثل وقد نجم عن ذلك مقتلهم جميعا فيما لم يصب أي من رجال الأمن بأذى. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 12/03/2016