×
محافظة المنطقة الشرقية

سحب 8 مراكز صحية متعثرة في القطيف

صورة الخبر

الملك سلمان وقادة عدد من الدول المشاركة في تمرين “رعد الشمال” يتابعون أمس العرض العسكري المصاحب حفر الباطن واس بن النواح: التعاون والتحالف بين المسلمين ضرورة لمواجهة الإرهاب رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في ميدان العرض العسكري بمدينة الملك خالد العسكرية في المنطقة الشمالية في حفر الباطن، بحضور قادة وزعماء الدول المشاركة، أمس العرض العسكري المصاحب لتمرين «رعد الشمال». وكان من الزعماء والقادة الحضور ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني بن الحسين، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، والرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال، والرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، والرئيس الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، ودولة السيد نواز شريف رئيس وزراء باكستان، ورئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، والشيخ الفريق خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في دولة الكويت، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والأراضي وزير الشؤون الإسلامية والحج في جمهورية موريشيوس السيد شوكت سودهن، والسيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان، وقائد القوات المسلحة الماليزي ذو الكلفي محمد زين، ووزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي آدم شريف، وقائد القوات المسلحة في بروناي اللواء بهين محمد تاويه، ووزير الدفاع الوطني التركي عصمت يلماز، والوزير الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية التونسية الأزهر القروي الشابي. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين وضيوفه في مقر ميدان العرض العسكري صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وفور وصول الملك والقادة والزعماء، إلى المنصة الرئيسة للعرض العسكري، عزف السلام الملكي. ثم استأذن قائد طابور العرض العسكري اللواء الركن إبراهيم بن عيسى عسيري، خادم الحرمين الشريفين، في التفتيش على الوحدات العسكرية المشاركة في تمرين رعد الشمال. واستقل خادم الحرمين الشريفين، عربة مكشوفة، للتفتيش على الوحدات العسكرية في العرض. وشاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور، العروض التي بدأت بأعلام الدول المشاركة في التمرين، ثم استعراض وحدات رمزية شملت العتاد العسكري للقوات المشتركة. كما شمل العرض العسكري قوات الشرطة العسكرية ومهمتها حماية القوات من أي أعمال تخريبية، ثم عربات قوات المهمات الخاصة، وناقلات الصواريخ وعربات الجنود. وتضمن العرض نماذج للدبابات وسلاح المدفعية وراجمات الصواريخ وسلاح المهندسين، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ الباتريوت والهوك وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي الجاهزة للتصدي لأي تهديدات جوية. كما تم عرض عربات نقل وحدات البحرية والاتصالات والعربات المدرعة ووحدات من سلاح الحدود. وتوالت العروض العسكرية للدول الشقيقة المشاركة في تمرين «رعد الشمال» بوحدات رمزية شملت دبابات ومدافع وأسلحة إسناد مضادة للطائرات، وقوات مشاة عسكرية، وأطقماً إسعافية وطبية ومستشفًى متنقلاً ميدانيّاً. وشاهد الجميع عروض قفز مظلي لنخبة من المظليين يحملون أعلام الدول المشاركة في التمرين، واستعراض نماذج للقوة الجوية للدول الشقيقة المشاركة في تمرين «رعد الشمال»، حيث أدت مجموعات من الطائرات النفاثة عروضاً على شكل كتل جوية ضمت طائرات هجومية ودفاعية وطائرات تزود بالوقود. إثر ذلك، جرى تقديم عرض للطائرات المروحية تحمل معدات وعتاداً عسكريّاً، وقدمت إحدى طائرات الأباتشي المقاتلة استعراضاً أبرز مهارة قائد الطائرة وكفاءة الطائرة في تنفيذ مهامها. كما شاهد خادم الحرمين الشريفين وضيوفه عرضاً لطائرتين حربيتين في حالة اشتباك جوي بينهما، بالإضافة إلى نماذج أخرى للقوات الجوية للدول المشاركة في التمرين. وأدت فرق طيران «فرسان الإمارات» و«قلب الأسد» الباكستاني و«صقور السعودية» عروضاً استعراضية وتشكيلات جوية متنوعة، أبرزت كفاءة والقدرة المميزة للطيارين في القوات المشتركة. وغادر خادم الحرمين الشريفين وقادة وزعماء الدول المشاركة حفل العرض العسكري المصاحب لتمرين رعد الشمال مُودَّعين بمثل ما استُقبِلوا به من حفاوة وتكريم. حضر العرض العسكري، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والوزراء وعدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، وكبار ضباط القوات المشاركة وعدد من المسؤولين. وكان خادم الحرمين وقادة وزعماء الدول المشاركة أدوا صلاة الجمعة أمس، في جامع الضيافة الملَكية بمدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن. كما أَدى الصلاة الأمراء والوزراء، وعدد من المسؤولين والمواطنين. وأمَّ المصلين الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن النوح، الذي تحدث في خطبتي الجمعة عن أهمية التعاون والتحالف بين المسلمين في شتى المجالات، لمواجهة التحديات المحدقة ببلاد المسلمين وأوطانهم من شرور الإرهاب والتدخلات والتعديات. وقال «إن المملكة، وعبر تاريخها كانت سبّاقة لكل جهد من شأنه جمع كلمة المسلمين ولمّ شملهم، وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين عهد الحزم والعزم وضع هذا الهدف نصب عينيه وهدفه الأسمى».