×
محافظة المنطقة الشرقية

اختتام ناجح للدورة الثالثة من «مهرجان دبي للمأكولات»

صورة الخبر

نجحت القوات المسلحة الأمنية والعسكرية بمدينة بن قردان أول أمس وأمس الجمعة فجرا (على الحدود الجنوبية مع ليبيا) في القضاء على 3 عناصر، اثنان منهم بجانب مركز حرس المرور بالمدينة وواخر في احد المنازل التي تحصن بها، بعد أن تفطنت القوات المشتركة للجيش والشرطة خلال عملية تمشيط دقيقة الى وجودهم وتم تبادل لإطلاق النار بين الطرفين ادى في النهاية الى تغلب الوحدات النظامية على المسلحين. فيما استشهد عسكري واصيب مدني بطلق ناري على مستوى الرقبة. وبذلك يرتفع عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم منذ اندلاع العملية الإرهابية فجر الإثنين، الى 51 عنصرا وايقاف 13 اخرين 8 منهم مصنفين خطيرين ، سلم بعضهم انفسهم عن طواعية لاقتناعهم بأنهم خسروا المعركة. وجاء في اعترافات احد العناصر المصنف بالخطير ان الجماعة المسلحة تمتلك 5 مخازن للأسلحة ببن قردان . وأفاد الإرهابي التونسي الموقوف ان المخازن الخمسة تمّت تخبئتها تحت الأرض أي في حفر وآبار في أكياس بلاستيكية حتى لا تتلف وحتى تكون جاهزة لساعة الصفر وتنفيذ «غزوة بنقردان» كما وجدت في المخازن أحزمة ناسفة. وكشف أن المخازن احتوت على نحو 20 ألف رصاصة إلى جانب مسدسات كاتمة للصوت وكلاشنيكوف مخصصة من أجل تنفيذ اغتيالات كبرى لعديد الأسماء التي تمّ ضبطها، كما تمّ العثور في المخازن على مواد تفجيرية T.N.T إلى جانب صواعق وفتيل متفجرات ورشاشات وأيضاً قذائف هاون وأسلحة مضادة للدبابات والطائرات إلى جانب الآر بي جي. وكان الهدف الأولي وفق ما جاء في اعترافات هذا العنصر الخطير والرأس المدبر لدخول الأسلحة الى التراب التونسي، فصل مركز الحرس الحدودي، لذلك كان المركز المستهدف الأول، وافتكاك الأسلحة الهامة والذخيرة التي كانت بحوزته إلى جانب القضاء على أكبر عدد ممكن من أعوان الحرس المتواجدين لأن انهيار مركز الحرس الحدودي يمكّنهم من السيطرة على الحدود وفصله يسهّل مهمة 55 «داعشياً» كانوا ينتظرون نقطة الصفر لتنفيذ المهمة لكن مخططهم باء بالفشل.