×
محافظة المنطقة الشرقية

انتخاب القرني رئيساً للجنة العمالية في «عبداللطيف جميل» في دورتها الثالثة

صورة الخبر

تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا (جنوب مصر) بلاغا من أهالي قرية «أوده باشا» التابعة لمركز دير مواس بجنوب المنيا، بالعثور على ثلاثة صناديق خشبية تحمل نقوشا فرعونية، تسبح في المجرى المائي لترعة الناصرية أمام القرية. وقد ظن الأهالي في بداية المشهد أنها نعوش لجثث بشرية، إلا أنه بالفحص تبين وجود مومياوين أثريتين بالصندوقين الأول والثاني، وكان الصندوق الثالث مغلقا وعليه آثار لنقوش ورسومات ترجع للعصر الفرعوني. وتمت إحالة البلاغ للنيابة التي أمرت بتشكيل لجنة ثلاثية من هيئة الآثار لفحص الصناديق الثلاثة، حيث تبين بعد فحصها أن التوابيت والمومياوات ترجع إلى العصرين اليوناني الروماني، وأن بداخل اثنين منها «مومياوين ملفوفتين بالكتان، بجانب احتواء الصناديق على أقنعة وعظام آدمية». وعلى صعيد ذي صلة، وفي منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط تابوت بداخله مومياء، وقطعتين أثريتين ترجعان إلى العصر الروماني، عبارة عن رأس تمثال من الحجر طوله 25 سنتيمترا، وتمثال من الفخار طوله 15 سنتيمترا، تم ضبطهما بحوزة مزارعين كانوا يقومون بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار بالطريق الصحراوي الغربي بمنطقة الكيلو 162 طريق القاهرة المنيا. وتعد محافظة المنيا من أشهر المحافظات المصرية في الجنوب التي تعتبر متحفا لعصور تاريخية مرت على مصر، إذ تعتبر سجلا وافيا للآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية، وتضم مدينة دير مواس التي عثر على المومياوات فيها منطقة تل العمارنة الأثرية، وهي المنطقة التي اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة «أخت آتون» فيها من أجل عبادة الإله الواحد «آتون»، الذي رُمز إليه بقرص الشمس تخرج منه أشعة تنتهي بأيد بشرية لتهب الحياة للكون. وكانت مدينة أخت آتون (تل العمارنة حاليا) عاصمة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة.