صحيفة المرصد:حدد د. محمد البيشي متخصص بالسياسة الشرعية وباحث بالجرائم المعلوماتية، خمس مخالفات متداولة في المملكة تضع مرتكبها تحت طائلة قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية في حالة استخدامها بغرض الابتزاز، هي: تحميل الفيديوهات والصور الشخصية، تصوير شاشة محادثة «الواتس اب» أو «السناب شات»، استخدام التغريدة وتداولها، تركيب برنامج تسجيل المكالمات، إعادة التغريدات المسيئة أو تفضيلها والإعجاب بها.كما جاء فى صحيفة الرياض انه تطرق في ورقة عمل عن «جرائم المعلومات في السعودية» قدمها خلال ختام برنامج آمن في المنطقة الشرقية أمس الأول، إلى الكثير من أنواع الجرائم المالية ومنها: الدخول غير المشروع في نُظُم وقواعد معالجة البيانات، والاعتداء على المواقع الإلكترونية، وانتهاك السريَّة والخصوصيَّة للبيانات الشخصيَّة، والاعتداء على الأموال الإلكترونية، إضافة إلى البطاقات البنكية الائتمانية، والأسهم والتلاعب بالقِيَم الحقيقيةِ لها في أسواق الأوراق المالية، الاختلاسات البنكية المتعلقة بالأموال المودعة بالبنوك، أو رؤوس أموال الشركات، وتحويل الأموال بين الحسابات الخاصة، بعد التمكن من الحصول على البيانات المهمة التي تسهل عملية التحويل، توظيف الدعايات والإعلانات لدعم عمليات غسيل الأموال لمواقع تمويلية أو شرائية.وبيّن أن الاختلاسات في المصارف والمؤسسات المالية تُحجم عن إبلاغ الجهات المختصة عمّا تتعرض له من اختلاس للأموال من طريق شبكات المعلومات؛ مبينا أنه طبقا للتقديرات فإن ما بين 20 و25 في المئة لا يتم الإبلاغ عنها.ولفت إلى أن الفاتورة الإجمالية لجرائم أمن المعلومات عالميا وعربيا في 2011 وحدها تُقدَّر بنحو 388 مليار دولار أميركي، أما التكلفة النقدية المباشرة لهذه الجرائم المتمثلة في الأموال المسروقة ونفقات إزالة آثار الهجمات فتقدر بنحو 114 مليار دولار، ومعنى ذلك أنَّ القيمة المالية لجرائم المعلومات أكبر من السوق السوداء لمخدرات الماريجوانا والكوكايين والهيروين مجتمعين التي تقدر بنحو 288 مليار دولار.يذكر أن الحملة التوعوية بامن المعلومات بالمنطقة الشرقية ستستمر لمدة 60 يوماً في المدارس والجامعات والمجمعات التجارية، وستبث خلال الحملة الكثير من الرسائل «أنت آمن، لا يستغلونك، أنت مستهدف، احمي معلوماتك، معلوماتك مسئوليتك، ابني جيل آمن» وتسلط الضوء على العديد من الأخطاء الشائعة في التعاطي الالكتروني من خلال محاضرات وندوات تنظم في المدارس والجامعات وكذلك في مركز سايتك.