أكد مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية أنه رغم خفض أتفاق وقف الأعمال العدائية للعنف في سوريا، إلا أن القتال والضربات الجوية مازالت مستمرة في عدة مناطق داخل وحول مدينة حلب في شمال غرب البلاد . وقال المتحدث بإسم المكتب الأممي جينز ليرك أن إستمرار القتال في شمال وغرب حلب أدى إلى عمليات نزوح جديدة بلغت 64 ألف نازح الشهر الماضي ، ليصل مجموع النازحين من حلب إلى 167 ألف شخص . وأعرب المسؤول الأممي عن القلق إزاء الهجمات الجوية على المناطق السكنية المكتظة بالسكان والمدارس والمستشفيات في حلب. وأضاف انه في ظل هذه الأوضاع الأمنية المتقلبة يستمر وصول المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عبر تركيا ، تطبيقا لقرار مجلس الأمن وإستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة للنازحين من حلب ، وأن وكالات الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة أرسلت خلال الفترة من 15 فبراير إلى 4 مارس 386 شاحنة مساعدات غذائية وغير غذائية إلى معابر باب الهوي وباب السلامة التركية ، وهو الدعم الموجه لنحو 900 ألف شخص في محافظات حلب وحماه وإدلب، كما أرسلت المنظمات غير الحكومية 324 شاحنة مساعدات.