×
محافظة المنطقة الشرقية

التعليم تعقد الاجتماع الخاص بمشروع (تطبيق معايير التعلم المبكر النمائية لعمر 3-6 سنوات)

صورة الخبر

لقد أنهى وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان التطابق مع وزارة الدفاع. المقابلة التي أجراها مع صحيفة «القدس» اليومية الفلسطينية الأكثر شهرة في الضفة الغربية وشرقي القدس، يدل على أن ليبرمان يفهم جيدا المعادلة الصحيحة بين إسرائيل والفلسطينيين فيما يتعلق بإدارة الأمن. إنه لا يتحدث من الناحية السياسية، ولكنه يتحدث باللغة العسكرية. إن خطة العصا والجزرة لم يخترعها وزير الدفاع الحالي، وهي خطة يتبعها الجيش بالفعل منذ سنوات، وليبرمان يفهم ذلك. لا مزيد من الشعارات الخالية من المضمون مثل تصفية قادة حماس خلال 48 ساعة. على العكس، كل مقولات ليبرمان «متبلة» بأسلوبه الوحشي، ولكن تتحدث بلغة هيئة الأركان العامة. إذا قلتم لليبرمان قبل ستة أشهر ما إذا كان يقبل الفكرة الخيالية بأن يكون للفلسطينيين في غزة ميناء بحري ومطار كان سيضحك عليكم. ولكن ليبرمان اليوم ليس أكثر اعتدلا فقط، ولكن أكثر ذكاء بالأساس. إنه يفهم أن من كرسيه في الطابق الـ15 في كيريا بتل أبيب، تبدو غزة مختلفة. إنها تبدو كصداع كبير قد تقود الإدارة غير الصحيحة للمخاطر إلى مكتبه صداعا نصفيا لا أحد يرغب في الإصابة به. لقد تعلم ليبرمان خلال ستة أشهر أن غزة المؤهلة خير كثيرا من غزة المتسلحة والحافرة للأنفاق، ولذلك توجه مباشرة إلى السكان. في الشبكات الاجتماعية انتشرت المقابلة معه كالنار في الهشيم، وليس هناك فلسطيني لم يتحدث عن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي في اليومين الأخيرين. هذا بالضبط ما أراده ليبرمان، أن يصل إلى كل أذن من مليون فلسطيني في القطاع وإلى كل واحد من مليونين ونصف من الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرقي القدس. في السطر الأخير يدعو وزير الدفاع في حكومة اليمين الفلسطينيين: اختاروا السلام واختاروا إعادة البناء وإسرائيل تعيد إليكم أكسجين الحياة. كتبت هنا بالضبط قبل أسبوع عن الخطر الإنساني في قطاع غزة، ذلك الخطر الذي من الممكن خلال أقل من عام أن يقوض القطاع ويؤدي إلى أزمة إنسانية من أكبر ما عرف الفلسطينيون. إسرائيل هي آخر من ترغب في ذلك. مثل هذه الأزمة ستسقط على عتبتها، وإذا لم يكن كذلك فإنها ستخلق بئرا عميقة داخل القطاع يدخلها على الفور التنظيمات الإرهابية مثل مرتفعات الجولان في سوريا.;