قال وكيل وزارة الصحة المساعد الدكتور عبدالله العسيري أن بدل العدوى موجود ومقر ولكن لا يزال في مداولات بين وزارة الصحة ووزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية، لإعادة مراجعة الفئات المستحقة للبدل لضمان أن تشمل جميع من يتعرضون للعدوى، كل العاملين في القطاع الصحي يتعرضون للعدوى ولكن هناك فئات تتعرض بشكل أكبر مثل العاملين في أقسام الطوارئ والعناية المركز والعاملين في مراكز الكلى. أشار عسيري خلال المؤتمر الصحفي يوم أمس إلى أن حليب الإبل ليس سبب لنقل فيروس كورونا ولكن إذا تلوث خلال عملية الحلب،ولحم الإبل المطهو بشكل جيد لا تنقل الفيروس، وحول تحديد نسبة مئوية للسيطرة على انتشار فيروس كورونا قال تحديد نسبة صعبة جداً لأن المرض ليس على شكل واحد فهناك مرض أولي ومرض ثانوي، ولكن بفضل من الله تمكنا التحكم بانتشار العدوى داخل المنشأة الصحية، وللأسف فأن الأشخاص المتعاملين مع الإبل ليسوا من أصحاب التواصل الاجتماعي على الانترنت ونحن بحاجة إلى الوصول إليهم عبر الإعلام. وعن الإجراءات المتبعة في حال عدم التفاهم أو التجاوب بين أصحاب الإبل وفرق وزارتي الزراعة والصحة قال أنه تم تشكيل لجنة ثلاثية بين الصحة والزراعة والشؤون البلدية، ومشاركة من وزارة الداخلية عبر أمارات المناطق بحيث أنه إذا كان هناك عدم تجاوب من ملاك الإبل في أي منطقة يتم استخدام الجهات الأمنية لتمكين اللجنة الثلاثية من إتمام مهامها الوقائية. وعن ما يتداول عن هروب المرضى المصابين بمرض كورونا قال بأنه لم يثبت لدينا بأن يكون لدينا مريض كورونا وخرج من المستشفى، وما يثار من هروب مرضى مشتبه بأنهم حاملين لمرض كورونا تلك الحالات تم التعامل معها وتم التأكد بأنها حالات لا تحمل فيروس كورونا في الأصل بل أمراض عادية. وعن الحالات العشر التي رصدت في القصيم ليسوا جميعهم ممارسين صحيين بل هم اثنان ممارسين صحيين وطبيب وعامل نظافة والبقية مرضى في المستشفى.