×
محافظة الجوف

القبض مطلوب بعدة قضايا ووفاة شخص وضبط مواطن إعتدى على ممرضة بسكاكا

صورة الخبر

اعتبر مسؤول في الائتلاف السوري المعارض أن استبعاد إيران من حضور مؤتمر جنيف2، المقرر أن تنطلق جلساته الأولى في مونتري 22 يناير ليس كافيا، فيما لو بقيت ميليشياتها تحتل الأراضي السورية، إلى جانب قوات حزب الله والحوثيين وجماعات عراقية. وقال رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف هيثم المالح لـ عكاظ: إن المعارضة لا يمكنها أن تقبل أبدا ببقاء نظام الأسد بالحكم، وأنها تصر على ملاحقته ومحاكمة رموزه، كما اعتبر أن أيا ممن سيشارك بالمؤتمر من رموز هذا النظام يداه ملطختان بدماء السوريين، سواء شارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وأضاف المالح: إنه لا يرى أي جدوى من وراء هذا المؤتمر، مؤكدا أن الفشل هو مصيره المحتوم، وأنه على من يراهن على إمكانية التوصل إلى حل عبر هذا المؤتمر أن يراجع نفسه، معتبرا أن النظام الذي أدمن القتل واستمرأ إزهاق أرواح الأبرياء، لن يترك السلطة سوى قسرا وعبر القوة وحدها. ودعا المالح المتحالفين لأجل عقد جنيف2، أن يمنحوا الشعب السوري حق الدفاع عن النفس ويعطوه الأسلحة التي تمكنه من ممارسة هذا الحق في مواجهة نظام الطاغوت، معتبرا أن النظام ومن يقف وراءه نجحوا في التسويق لفزاعة التحذير من سقوط سوريا رهينة للمتطرفين. من جهة ثانية، أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، بدأ الاثنين توجيه الدعوات لحضور مؤتمر السلام حول سوريا المقرر في 22 كانون الثاني- يناير، لافتا إلى أن إيران ليست على اللائحة الأولية للمدعوين إلى المؤتمر. وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف، سيلتقيان في 13 الجاري لاتخاذ قرار في شأن مشاركة إيران من عدمها في المؤتمر. وقال: إن كيري ولافروف سيلتقيان في 13 كانون الثاني- يناير، ونأمل بشدة أن يتوصلا إلى اتفاق حول مشاركة إيران. أجمعت الفصائل المقاتلة في سوريا على طرد ما يسمى بدولة العراق والشام الإسلامية المسماة داعش وانضمت الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة (الحليف السابق لداعش) إلى الحرب ضدها. وفي تسجيل بثه زعيم ما يسمى جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، انتقد علنا ممارسات داعش، الأمر الذي اعتبره الحر إعلان حرب ضدها. إلى ذلك، أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن نقل الدفعة الأولى من العناصر الكيميائية السورية على متن سفينة إلى المياه الدولية، وذلك تماشيا مع الاتفاق القاضي بتدميرها. وأكدت البعثة في بيان أنه تم نقل أول كمية من مواد كيميائية ذات أولوية من موقعين (في سوريا) إلى مرفأ اللاذقية للتحقق منها ومن ثم تم تحميلها على متن سفينة دنماركية.