يعتزم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زيادة المخصّصات المالية في دوري أبطال آسيا، ومن المتوقع أن يبدأ العمل بصفة رسمية بها في النسخة المقبلة من البطولة القارية. وسبق لاتحادات أهلية عدة المطالبة بزيادة مخصّصات المالية للبطولات القارية، ومن بينها دوري أبطال آسيا لتخفيف الأعباء المالية على أنديتها المشاركة وخشيتها من عدم قدرة الأندية على تأمين التزاماتها المالية، وبالتالي انسحابها من البطولة، وهو ما قد يتسبّب في فرض عقوبات على النادي والاتحاد معاً. من جانبه، أوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن هناك توجهاً للاتحاد الآسيوي لزيادة قيمة مكافآت دوري الأبطال، إضافة إلى بقية البطولات التي تقام تحت مظلة الاتحاد وتوفير برامج تطوير ودعم للاتحادات التي تحتاج إلى لدعم المالي. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي بشأن الوضع المالي للاتحاد "أفضل مما سبق، ولكن طموحنا مرتفع ونسعى لإيجاد إيرادات أكبر ودعم الاتحادات الأهلية والبطولات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، وهو جزء من مسؤوليتنا خلال المرحلة المقبلة، ولكن إيجاد الرعاة والشركاء يحتاج إلى الوقت، ولكنا نسير في الطريق الصحيح". ويرغب "الآسيوي" من رفع المخصّصات المالية أن تكون دافعاً للأندية من أجل الإيفاء بمتطلبات المشاركة في البطولة، حيث ستخصّص جوائز قيمة للبطل والوصيف، وكذلك للفرق المتأهلة للدوار الإقصائية (دور الـ 16، الثمانية، نصف النهائي، والنهائي). واعترف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بأن أندية غرب القارة لم تحقق المستوى المطلوب في البطولة على مستوى الأندية خلال المواسم الأخيرة، وقال "كما هي حال المنتخبات، لم تحقق منتخبات غرب القارة المطلوب منها بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، لذلك أنا أطالب الاتحادات الأهلية بالعمل على تطوير قدرات الأندية والمنتخبات، حتى يكون هناك حضور أهم لدول الغرب، خاصة أن التصفيات القادمة سواء لدوري الأبطال، أو لمرحلة التصفيات لكأس العالم، سيتم الفصل فيها بين الشرق والغرب، وبالتالي يجب التركيز على رفع القدرات الفنية للفرق والمنتخبات".