أكد ل"الرياض" فيصل بن عقيل كدسة رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل ضمن أهدافها الاستراتيجية على إيجاد بيئة آمنة ومحفِّزة للعمل والتدريب في وحداتها التدريبية منطلقة في ذلك على مؤشرات تقويم الأداء من حيث التوسع في المجالات التدريبية المتقدمة، واستيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب التقني، وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية، وتحقيق رضاهم إضافة إلى تطوير الآليات المحفزة لمشاركتهم في بناء الوطن. ونوه بما يجده قطاع التدريب في مكة المكرمة من دعم ومتابعة من مستشار خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة، مشيراً إلى أن قيمة مشاريع المؤسسة بالمنطقة تصل إلى مليارين وأربع مئة وأربعة عشر مليوناً وثمان مئة وخمسة وعشرين ألفاً، وتسع مئة وإثنان وأربعين ريالاً. وأضاف أن المؤسسة تحرص بمتابعة من محافظها الدكتور أحمد الفهيد على توفير البيئة المحفزة للتدريب والتركيز على جودته من خلال تطوير برامجها المختلفة برفع مستوى جودة البنى التحتية، وصولاً إلى التميز في إدارة المشاريع بكفاءة وفعالية ما ساهم في تنفيذ مشروعات تدريبية تنموية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمنشآت التدريبية القائمة. وأشار "كدسة" إلى 208 وحدات تدريبية تقدم التدريب التقني في الكليات التقنية للبنين والبنات وفروعها وكليات التميز والمعاهد الثانوية الصناعية ومعاهد التدريب في السجون بالإضافة إلى الشراكات الاستراتيجية والتدريب العسكري والتدريب الأهلي للبنين والبنات تضم أكثر من 67 ألف متدرب ومتدربة، وأكد أن (34) وحدة تدريبية تخضع للتنفيذ حالياً وتشمل 11 كلية للبنين والبنات و14 مشروعاً لإسكان المتدربين والمتدربات، وخمسة معاهد صناعية، بالإضافة إلى أربعة معاهد للشراكات الاستراتيجية.