علن الأردن صباح الأربعاء عن تبرئة أبو قتادة وإطلاق سراحه فورا. وأعلنت الهيئة المدنية لدى محكمة أمن الدولة في جلسة علنية عقدتها المحكمة في السادس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي براءة المتهم أبو قتادة من التهم المسندة إليه في القضية الأولى تنظيم الإصلاح والتحدي لعدم كفاية الأدلة، حسب تقارير إعلامية أردنية. أبو قتادة: داعش آلة قتل وهدم وقبل أيام، انتقد الأردني المتشدد، عمر محمود عثمان، المعروف باسم أبو قتادة، وكان يوصف في الماضي بأنه سفير بن لادن في أوروبا خلال جلسة محاكمته، الأحد، إعدام الصحافيين الأميركيين على يد تنظيم داعش، واصفا التنظيم المتطرف بأنه آلة قتل وهدم. وقال أبو قتادة في رده على أسئلة الصحافيين حول رأيه بإعدام الصحافيين الأميركيين على يد داعش، إن الصحافي كالرسول لا يقتل. وأضاف أن داعش آلة قتل وهدم، واصفاً إياهم بـالخوارج وكلاب أهل النار. وأبو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء، وتم ترحيله منها صيف عام 2013 إلى الأردن ليواجه تهما تتعلق بالإرهاب. وأسقط القضاء الأردني في 26 يونيو الماضي التهمة الأولى المتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأميركية في عمان في نهاية 1998 لنقص الأدلة، لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضية ثانية تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000. وكان أبو قتادة نفى في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة أمن الدولة في الأردن، تهم الإرهاب الموجهة إليه في قضيتين. كلمات دالّة الأردن, أبوقتادة, لندن, لجوء, إرهاب, تشدد, داعش, محكمة