أكد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني، أهمية الجانب الوقائي في مكافحة المخدرات، لافتا إلى أن المنطلق الفعلي للبرامج التوعوية هي المقاعد الدراسية بمختلف مراحلها، مشددا على الجهود الميدانية لرجال المكافحة وحجم الضبطيات التي تستوجب علينا جميعا التعاضد والتكاتف لمحاربة هذه القضية التي تفتك بعقول شبابنا وفي مقدرات الوطن. وقال اللواء الزهراني خلال اجتماعه ومدير جامعة شقراء الدكتور خالد بن سعد بن سعيد، وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف، أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تسخر كافة الإمكانات لإقامة أي برامج توعوية تخدم الوطن وتحمي مجتمعنا من شرور آفة المخدرات، مؤكدا أن المديرية ولله الحمد حققت نجاحات في الجوانب الأمنية من خلال عدد القضايا والضبطيات. وتم خلال اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية وجامعة شقراء. من جانبه، أوضح عبدالإله الشريف، أن اللجنة أنهت العديد من الدراسات والتجارب المحلية والإقليمية والدولية ووضعت الأسس للبرامج الوقائية لانطلاق برامجها التوعوية ومشاريعها السبعة والموجهة للمجتمع بمختلف شرائحه بعناية في مختلف مناطق المملكة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ووزارة الصحة. واستعرض مهام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات واستراتيجيتها ودورها وما تقدمه أمانتها من خلال فرق عمل المناطق بالمملكة والمتمثل بثلاث عشرة منطقة يترأس كل فريق مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة إضافة لعضوية الجهات ذات العلاقة تحت إشراف محافظ المنطقة. وبين الشريف أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تعمل في ظل توجيهات سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة، جنبا إلى جنب مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات والجمارك وحرس الحدود، بصورة تكاملية في مواجهة آفة المخدرات، إضافة إلى المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية. بدوره عبر مدير جامعة شقراء عن سعادة الجامعة بالمشاركة والتعاون في هذه الجهود عبر تقديم البرامج والدورات والمشاريع التي تحصن أبناءنا والمجتمع من خطر هذه السموم مع إعداد الدراسات وإقامة ورش العمل والملتقيات واستقطاب الخبرات العالمية في هذا المجال، وعلى نفقة الجامعة مساهمة منها في التصدى لهذه الآفة. وبين أن جامعة شقراء تغطي تسع محافظات تشكل نسبة 50% من محافظات الرياض.