×
محافظة المنطقة الشرقية

«العمل» تسلم 24 ترخيصاً لمكاتب استقدام عمالة منزلية بالرياض

صورة الخبر

عواصم الخليج، وكالات: أكدت القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي حول قضية فلسطين والقدس تحت شعار متحدون من أجل الحل العادل، محورية القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وحماية المقدسات الإسلامية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف جميع الجهود من أجل إنهاء الاحتلال، ووقف الانتهاكات المستمرة في الحرم القدسي، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني له، وتشكيل فريق من الخبراء القانونيين لدعم القضية الفلسطينية في المنظمات والمحافل الدولية، ومطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بدوره في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان، وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي، ومطالبة المجتمع الدولي بحظر استيراد المنتجات التي يتم تصنيعها في المستوطنات، والإعراب عن دعم الدول الإسلامية لمقترح عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال، والدعوة إلى دعم جهود فلسطين في منظمة يونسكو لتوفير الحماية للميراث التاريخي والثقافي للشعب الفلسطيني، إضافة إلى مطالبة مجلس الأمن بإصدار قرار يضمن تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وفقاً لإطار زمني وخطوات محددة تؤدي إلى إنهاء الاحتلال. وخلصت القمة إلى اعتماد إعلان جاكرتا وقرار بشأن فلسطين والقدس الشريف، حيث جدد الإعلان التأكيد على الدعم الكامل لحكومة الوحدة الفلسطينية والتي جاءت تتويجاً لتنفيذ اتفاقي القاهرة ومكة المكرمة. وشاركت الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة الاستثنائية، وترأس وفد الدولة خلال أعمال القمة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة الدولة وعضوية أحمد عبدالله المصلي سفير الدولة لدى جاكرتا، وحمد عبيد الزعابي نائب مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وخالد المُلا وأحمد الشرهان ومحمود الهاشمي من وزارة الخارجية. وأكدت الشامسي في كلمة الدولة التي ألقتها أمام القمة أن القضية الفلسطينية هي القضية الإسلامية الأولى وأن استمرارها بدون حل عادل يولد المزيد من التعقيدات ويجذب قوى التطرف والإرهاب في العالم الإسلامي. وقالت لا يسعنا الحديث عن النجاح في دعم السلم والأمن الدوليين في ظل استمرار السياسةالإسرائيلية القائمة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة إيمان دولة الإمارات بأن مشاعر الظلم والإحباط التي تولدت جراء استمرار الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني تتيح المجال للجماعات المتطرفة لاستغلال الأوضاع الإنسانية الخطيرة وبث الأفكار المتطرفة بين الشباب. ودعت لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء ما ترتكبه إسرائيل بهدف تغيير الوضع القانوني في القدس الشريف وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات بشعة. ومن هذا المنطلق كررت الشامسي طلب دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير نظام حماية دولية لحماية شعب أعزل من إرهاب الدولة والمستوطنين وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والبروتوكولات اللاحقة بها لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والرفع الفوري لكافة أشكال الحصار الإسرائيلي الجائر على الأراضي الفلسطينية. وقالت إن دولة الإمارات تؤمن بأن حل القضية الفلسطينية لن يتأتى إلا من خلال إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن بلاده ستعدّ فلسطين دولة مستقلة دائماً، حتى لو لم يتم الاعتراف بها كدولة مستقلة بشكل كامل، ودعا في كلمته أمام القمة الاستثنائية الخامسة إسرائيل لإنهاء احتلالها الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن صبر العالم نفد حيالها. وقال جوكو كجزء من المجتمع الدولي، يجب أن توقف إسرائيل أنشطتها وسياساتها غير القانونية في الأراضي المحتلة فوراً، مضيفاً أن إندونيسيا والعالم الإسلامي على استعداد لاتخاذ خطوات ملموسة لدفعإسرائيل لإنهاء احتلالها فلسطين وإنهاء إجراءاتها التعسفية في القدس الشريف. وحذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من توسع إسرائيل المستمر في بناء المستوطنات غير القانونية، لأنه يشكل تهديداً لحل الدولتين. وقال في كلمته بالقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون نحن نعمل باستمرار لاستعادة أرضنا، ولتشكيل حكومة وحدة وطنية، مضيفاً لقد اتصلنا بإخواننا في غزة. وزاد إذا كان هناك حسن نية ورغبة فبإمكاننا تشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون أشهر قليلة. وأكد محمود عباس حاجة الفلسطينيين للدعم الدولي لمواجهة الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة، معرباً عن أمله أن تتمكن القمة من حشد وعي دولي حول المشاكل التي تعاني منها فلسطين. من جانبه، أطلع إياد أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حضور القمة على الجهود التي بذلتها المنظمة ولاتزال في مباشرتها لدورها في القضية الفلسطينية بدءاً بعقد الاجتماعات الاستثنائية على مستوى وزراء الخارجية واتخاذ القرارات الهامة لمواجهة سياسات إسرائيل العدوانية والاستيطانية والعنصرية في المحافل الدولية، إضافة إلى الاتصالات والمشاورات التي أجراها الأمين العام مع القادة والمسؤولين لوضعهم في صورة الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة. وأكد أن المبادرة الفرنسية التي تقوم على إيجاد مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام كمنطلق لرعاية عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق رؤية حل الدولتين هي محط ترحيب ودعم قرارات القمة فضلا عن إحياء اللجنة الرباعية بصورة تستعيد حيويتها واستقلالها لتقوم بدور الوسيط في عملية سلام جديدة. وحذر سامح شكري، وزير الخارجية المصري، من خطورة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على مدينة القدس، ومن مواصلة الاحتلال، وعمليات التعدي على الأراضي، وهدم المنازل والتهجير القسري للفلسطينيين، مؤكداً أن الاستيطان يظل العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام ويقوض من فرص تنفيذ حل الدولتين.