في احتفالية تراثية رائعة ووسط حضور محلي وعالمي توج القارب (زلزال) لحمدان سعيد جابر بطلاً لسباق (أرزنة) للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، والذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت أمس الأول على كورنيش العاصمة، وشهد مشاركة 100 محمل شراعي.. وقاد النوخذة مروان عبد الله المرزوقي (زلزال) للصدارة بعد منافسة شرسة مع (غازي) لمحمد أحمد جابر الذي حل في المركز الثاني في الترتيب النهائي للسباق، فيما حل ثالثا (دهيس) لخادم راشد خادم المهيري، أما المركز الرابع فكان من نصيب (العديد) لمحمد مصبح الرميثي، وجاء في المركز الخامس (الساحل) لسعيد سالم الرميثي، أما المركز السادس فكان من نصيب (الوصف لأف 3)، وفي المركز السابع جاء (ألطف) لمحمد مصبح الرميثي، وحل ثامنا (إعمار) لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتاسعا جاء (المشرف) لخادم خليل المنصوري، وفي المركز العاشر حل (عاصفة الحزم لإف 3). وفي ختام السباق الجماهيري قام ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبو ظبي للرياضات الشراعية واليخوت بتتويج الفائزين على منصة التتويج التي أقيمت بمقر النادي بكاسر الأمواج والتي شهدت تتويج بطولات العالم للسباحة والغطس والترايثلون في ضيافة النادي..ورصدت اللجنة المنظمة 4 ملايين درهم جوائز نقدية للفائزين من المركز الأول حتى المركز السبعين، فيما حصل الأول والثاني والثالث على ثلاث سيارات نيسان باترول. وهنأ أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت كافة المشاركين والفائزين في سباق أرزنة للشراع في أبوظبي، مشيداً بالروح التنافسية الشريفة التي سيطرت على مجريات الحدث.. كما أشاد بالتزام البحارة المشاركين باللوائح والقوانين المنظمة للسباق، مؤكداً أن الالتزام أتاح للجميع مبدأ تكافؤ الفرص، من أجل منافسة قوية وشريفة أدت إلى خروج الصورة بهذا الشكل المشرف، وعبر عن سعادته البالغة بالانطلاقة المميزة لسباقات فئة 60 قدماً التي تعد الأهم والأقوى على الإطلاق في سباقات المحامل الشراعية، كونها تتطلب قدرات خاصة وخبرة طويلة للتعامل مع المحمل أثناء السباق. وقال: بكل تأكيد إن مشاركة ما يقرب من 1500 بحار من مختلف أنحاء الدولة يعد نجاحاً بحد ذاته، منوها بأن المشاركين في الجولات الثلاث لفئة 43 قدما التي أقيمت على مدار الأيام الماضية تخطوا الأربعة آلاف بحار وهو رقم كبير بكل المقاييس، ويؤكد مدى عشق الجميع لتراث الآباء والأجداد.. ووعد بتقديم الدعم دائما من جانب نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، لمختلف الفعاليات والسباقات التراثية التي من شأنها أن تساهم في مزيد من الانتشار لإرث الآباء والأجداد في نفوس شباب الوطن، متمنياً أن يكون التوفيق حليف الجميع في السباقات البحرية المقبلة التي ينظمها النادي بهدف رفعة التراث الوطني الذي يعد أحد أهم مكونات المجتمع الإماراتي.