لتكن ذكرى يخلدها التاريخ.. اقتني ذكرى جميلة ثلاثية الابعاد لأجمل مولود ولأجمل مناسبة وعائلة ولحظات يخلدها التاريخ.. هكذا كانت كلمات الفنان خليل العسماوي الذي أدخل فكرة بصمة ذكرى إلى المملكة والخليج العربي عبر مشروعه الذي يوثق ويجسد ذكريات الانسان الجميلة بشكل مجسمات ثلاثية الابعاد تمنح تفاصيل دقيقة أثارت دهشة وإعجاب الجميع. يقوم بإخراجها بشكل فني متكامل ضمن براويز جميلة وبألوان مختلفة تنم عن عمل فني رائع تقدم كهدايا وذكرى يمكن الاحتفاظ بها كذكرى طيبة وجميلة توضع وتعلق في أماكن قريبة من المرء تمنحه القدرة على استشعارها شخصياً من خلال توظيف حاسة الابصار واللمس وتحاكي ذكريات الشخص بشيء من الواقع أمام ناظريه. ذكرى حقيقية خليل العسماوي خريج تخصص الفنون الجميلة - 31 عاماً - استطاع ان يوظف الفن لصالحه من خلال مشروعه الجديد والفريد من نوعه على المستوى المحلي والخليجي، حيث استطاع ان يخلق قوالب تلامس مشاعر وذكريات الزبائن الذين باتوا يتوافدون له من داخل وخارج المملكة سعيًا لامتلاك ذكرى حقيقية بعيدًا عن الصور التذكارية الجامدة من خلال حصولهم على مجسمات حقيقية (3D) تدغدغ مشاعرهم وتنقلهم الى عوالم من الذكريات الجميلة. فكانت له افكاره المتعددة ومنها عمل قوالب ومجسمات لقبضة يد وأقدام المواليد الجدد كنوع من الذكرى الجميلة، كما لم يغفل قبضة ايدي المتزوجين حديثاً ورغبتهم في اضافة ذكرى موثقة ثلاثية الابعاد الى حياتهم والبعض جاء ليوثق ايدي والدتهم وأخرى ارادت لأنامل اطفالها ذكرى تقدمها الى زوجها وأهلها تنوعت الافكار والطلبات والهدف واحد وهو تجسيد الذكريات ومنح المناسبات المختلفة ذكرى لا تنسى. إقبال كبير ورغم ان عمله هذا يتطلب جلب مادة طينية خاصة من (ايطاليا) تحديداً وبمبالغ عالية إلا ان ذلك لم يحول من تحقيق حلمه على ارض الواقع في محله الكائن بنادي صاحبات الاعمال الذي تقدم لهم بالشكر الجزيل لاستضافتهم هذا المشروع اضافة الى اعماله الاخرى في الخزف والنحت، منوهاً الى ان حجم الاقبال في تزايد كون هذه الفكرة جديدة وفريدة من نوعها وتتوفر بمبلغ متواضع ولا تتطلب سوى حضور الزبون ووضع قبضة يده في مادة طينية مدة لا تتجاوز الـ 10 دقائق ومن ثم العودة لاستلام العمل النهائي وفق مواصفات الزبون وبإخراج فني جميل جداً لا يتجاوز البضعة ايام. وهذا العمل يلاقي دائماً إعجاب وانبهار بل ودهشة الزبائن كونه يجسد كافة تفاصيل قبضة اليد من اوعية الدم وتجاعيد اليد وتفاصيل ثنايا وأظافر اليد وبصمة الاصابع وحتى شكل الخاتم الذي يلبسه الزبون على يديه وهذا ما يمتع ناظر الزبون ويمنحه ذكرى جميلة يمكنه رؤيتها ولمسها في آن معا وهذا ما لا تمنحه الصور الفوتوغرافية. مواليد وأزواج وعن الزبائن أكد ان الشريحة الكبيرة منهم هم اطفال حديثي الولادة ورغبة امهاتهم في توثيق هذه الذكرى الجميلة حتى لاتنسى كيف كانت صغيرة تلك الأيدي أو القدمين والتي توضع ضمن برواز بشكل فني جميل جدا خاصة وان هذه المادة صحية جدا وملائمة لجميع انواع البشرة، مبيناً ان الازواج الجدد الاكثر اقبالاً لتوثيق ايديهم مزينة بخواتم الزواج وبالتالي الاحتفاظ بهذا العمل لسنوات قادمة. وبين العسماوي ان زبائنه من داخل وخارج المملكة من الكويت والسعودية وعمان وغيرها من الدول الخليجية، موضحاً ان المشروع رغم حداثته إلا انه نال إعجاب وتقدير الآخرين وحصد الكثير من الزبائن خاصة وانه يوظف افكاراً جديدة على هذا المشروع ومنها في التنفيذ وتطبيق مجموعة من الالوان وكيفية الاخراج واضافة كلمات تعبر عن الذكريات من خلال مختبره الخاص الذي يطبق به العديد من الافكار للخروج بأعمال فنية على مستوى تقني عالٍ جداً وهدفه الوحيد حفظ الذكريات وتوثيق الاحلام من الضياع ويمكن للجميع تتبع اعماله من خلال صفحته على الانستغرام 3d-torab المصدر: فاطمة سلمان