×
محافظة الرياض

76 قضية يفصل فيها التحكيم الهندسي

صورة الخبر

لندن (أ ف ب) نصت تدابير قانونية بريطانية جديدة بدأ تطبيقها أمس، على إمكانية إحالة مديري المصارف إلى السجن في حال ارتكابهم أخطاء تؤدي إلى إفلاس مؤسساتهم. وتأتي التدابير ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى تحميل المصرفيين مباشرة مسؤولية عن أي تقصير محتمل، تجنبا لما حدث في لندن خلال الأزمة المالية الدولية 2008-2009. وبموجب ذلك، يحكم على مدير مصرف أو مؤسسة مالية كبيرة بالسجن مدة سبع سنوات في حال ثبت أنه اتخذ «قرارا أدى إلى إفلاس المؤسسة» أو أنه «كان يدرك أن القرار يتضمن خطراً قد يؤدي إلى الإفلاس»، حسب ما أعلنت دائرة الخزانة في بيان. وقال وزير المالية جورج اوزبورن في البيان إن «هذه الحكومة استخلصت العبر من الماضي». وتندرج التدابير الجديدة ضمن تبني قانون الإصلاح المصرفي الصادر في ديسمبر 2013، وتمت مناقشته مدة ثلاث سنوات وهو من ضمن الإجراءات الرئيسية التي اتخذت لاستخلاص العبر من الأزمة المالية. وبدأ أيضاً أمس، تطبيق ملحق تابع لهذه التدابير. ويهدف الملحق بعنوان «كبار المسؤولين ونظام المصادقة»، إلى التعرف على تراتبية المسؤوليات داخل المؤسسات المالية بشكل يمكن معه تحديد الأشخاص المذنبين عند الحاجة. ويتضمن النص النهائي الذي أصدرته دائرة الخزانة فرض «واجب المسؤولية» على مديري المؤسسات المالية، بحيث يصبح بموجب هذا النص لزاماً على المديرين أن «يأخذوا كل الإجراءات العقلانية لتحاشي حصول أي انحرافات للقوانين». وأوضح النص الجديد أنه «يعود إلى المدققين أن يثبتوا أن المسؤول الكبير لم يقم بواجبه في هذا المجال».