قالت المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ: إن الاستقرار النسبي عند الخط الازرق في الجنوب لا يزال هشًا لان هناك خطرًا من أي سوء تقدير قد يؤدي الى تداعيات كبيرة وتأثيرات قد تسبب ضررًا للبنان ولإسرائيل. وأكدت كاغ ان: «ارتباط لبنانيين بالازمة السورية مدعاة قلق لنا في ان يدفع ذلك الارهابيين الى القيام بعمليات في لبنان»، مشددة على أهمية العمل المشترك في هذا المجال.كما أعربت كاغ عن قلقها من ثلاثة أمور: أولًا أن لبنان يقع في منطقة خطرة. ثانيا تهديد الجهاد العالمي. ثالثًا خطر امتداد المتطرفين. وحذرت كاغ من أنه وبحسب تقرير الامين العام حول القرار 1701 فإن واقع ارتباط مواطنين لبنانيين في الازمة السورية مدعاة قلق حول امكان أن يدفع ذلك الارهابيين الى الرد بعمليات في لبنان.وفي الملف السوري، شددت كاغ على «ضرورة عدم الربط المباشر بين الوضعين في سوريا ولبنان الذي لا يمكنه انتظار حلول الأزمة السورية لحل قضاياه الداخلية». من جانبه أكد وزير الصحة العامة اللبناني وائل أبو فاعور أنه لا يصح ان تتقدم حسابات ومصالح وصراعات اليمن والبحرين وسوريا وغيرها من مشكلات المحيط على مصالح لبنان وشعبه». وأضاف أبو فاعور أن «الأزمة الناشئة مع السعودية وامتدادا مع دول الخليج قابلة للعلاج، وعلاجها بيد اللبنانيين او بعضهم عبر الكف عن استعداء واستفزاز الدول العربية بمواقف وتصريحات وتصرفات ليست في مصلحة لبنان واللبنانيين. ولفت أبو فاعور خلال حفل تكريمي في قضاء راشيا في البقاع إلى أن «رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري اتفقا خلال لقائهما قبل امس الاول على: *استمرار العمل الحثيث لتحريك ملف الاستحقاق الرئاسي والدفع باتجاه انتخاب رئيس. *تفعيل عمل الحكومة وفتح أبواب التشريع الموصدة في المجلس النيابي بدون وجه حق. *إيجاد الحل السريع لأزمة النفايات التي استفحلت وباتت تهدد صحة المواطن.