الخرطوم (أ ف ب) شارك الآلاف في تشييع الزعيم السوداني المعارض حسن الترابي الذي توفي أمس الأول عن 84 عاماً أثر إصابته بذبحة قلبية بعد مسيرة سياسية طويلة لعب خلالها دوراً كبيراً خصوصاً في وصول الرئيس الحالي عمر البشير إلى السلطة. ووضع الجثمان في أرض خارج مقبرة بري الواقعة في شرق الخرطوم، حيث شارك ثلاثة آلاف شخص في الصلاة قبل أن يوارى الثرى. وقال ابنه صديق حسن الترابي مخاطباً جموع المعزين «أتمنى أن تكتمل مسيرة والدي الطويلة والناجحة في السياسة والدين وأن يصلح الحال في السودان دون إراقة دماء باكتمال مسيرة الحوار» الوطني. وشارك في التشييع النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين والسياسيين من مختلف الأحزاب. كما حضرت مراسم الدفن من وراء سور المقبرة نساء من حزبه في مشهد نادر في السودان. وتغيب الرئيس البشير الذي ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنه وصل إلى جاكرتا «للمشاركة» في قمة لمنظمة التعاون الإسلامي ، علماً أنه زار منزل الترابي وقدم التعازي للعائلة.