نفذت منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار تظاهرة من أمام مقر الحزب في السوديكو إلى وزارة الخارجية اللبنانية، «احتجاجاً على مواقف وزير الخارجية جبران باسيل التي أضرت بمصالح الشباب اللبناني في دول الخليج». وألقى رئيس منظمة الطلاب في الحزب سيمون درغام كلمة أمام الخارجية اعتبر فيها أن «من غير المسموح أن يتعرض الشباب اللبناني للخطر خارج لبنان، ومن غير المسموح أن يهدم مستقبل عائلات يعمل أربابها في دول الخليج، إرضاء لأقلية قررت حمل السلاح، أقلية خرجت عن الدولة وبنت دويلة مرتبطة بإيران». وقال: «لن نسمح لمحور ايران بأن يهدم مستقبل شباب لبنان ولن نسمح للوزير باسيل بأن يجرنا الى تبعية حزب السلاح أو لقوة هذا السلاح أو لهيمنة التبعية لإيران. من أمام وزارة الخارجية نقول أنه على خياراتنا أن تكون نابعة من مبادئ وطنية كالتي أرساها الرئيس كميل شمعون مع معظم الدول العربية ونؤكد من هنا اننا سنحافظ عليها». وأشار إلى «ضرورة التفرقة بين دول تدعم الجيش ومؤسسات الدولة وبين دولة قررت دعم سلاح حزب الله والدويلة»، وقال: سنكون دوماً الى جانب الاعتدال في لبنان والى جانب الدول المعتدلة، ويجب التفرقة بين شيعة ولاية الفقيه وشيعة الإمام محمد مهدي شمس الدين فهم صورة الشيعة الحقيقيين والمعتدلين». لقاء فرنجية - معوض من جهة ثانية، عرض رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية في دارته مع رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض التطورات المحلية. وأوضح معوّض أن «الزيارة أتت في سياق الزيارات التي أقوم بها على القيادات المسيحية والوطنية، ففي هذه المرحلة يجب أن تتغلب مساحات الحوار على مساحات الخلاف». وأكد معوض أن «ليست لدينا مقاربة مشتركة في كل الملفات، كما يوجد تباين في الرأي، ولكن لدينا إرادة صلبة لمد الجسور وتمتينها، وقررنا مواصلة الحوار»، مشدداً على أنه «من واجبنا في ظل التطورات الخطيرة التي تحصل أن نحيّد زغرتا ونحصنها ونطورها». ولفت إلى أن «لا مصلحة لأحد أن يذهب إلى الانفجار في ظل تفكك المؤسسات والتطور الخطير على صعيد المنطقة والحروب، كلنا لدينا مصلحة بتقريب وجهات النظر لنعاود بناء مؤسساتنا، وحل أزمة النفايات، وانتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة تفعيل عمل المؤسسات ليحيا الاقتصاد، وهذا هم مشترك مع فرنجية».