أكد نائب رئيس الأركان في الجيش الحر ومؤسس كتيبة الفاروق حمزة الشمالي، في اتصال مع «عكاظ» أن المعركة بين داعش والجيش الحر قد بدأت فعليا بعد تراجع قيادة داعش عن التهدئة، التي كان وجهاء المناطق يقومون بها فيما بيننا في الأشهر الماضية، من أجل أن نتفرغ لصد عمليات بشار الأسد وعصاباته، ولكن داعش تمادت في الفترة الأخيرة، وقامت بالكثير من الاستفزازات ونكثت كل اتفاقيات التهدئة، وأكدت شكوكنا بتبعيتها للنظام، حتى اتخذ القرار بضرورة وضع الحد لتماديها، وبصريح العبارة اتخذ القرار بضرورة القضاء على داعش. وأضاف: إن هذه الجماعة لم تحرر منطقة، بل دخلت إلى المناطق التي كان الجيش الحر قد حررها وغادرها من أجل القتال في مناطق أخرى. اليوم لا يساورنا الشك بأنها تتبع أنظمة سوريا والعراق وإيران، والنظام نجح باستخدامها كحصان طروادة وزرعها بيننا، ومهمتها حرف الثورة السورية عن مسارها واعتقال قيادات الجيش الحر. وعما إذا كان الجيش الحر قادر على وضع الحد لداعش وإخراجها من سوريا، قال الشمالي: بما أن داعش والنظام وجهان لعملة واحدة، فقتالها ومواجهتها بات أمرا مفروضا، ولكن للصدق نقول إن إمكانياتنا في بعض المناطق لا تمكننا من مواجهتها، إلا إذا ساندتنا الجبهة الإسلامية، ونحن نطالب الجبهة الإسلامية اليوم أن تتدخل من أجل مواجهة داعش التي عاثت فسادا بالثورة، لا نعلم لماذا لم تتخذ الجبهة الإسلامية قرار مساندتنا بهذا الأمر، وما زالت تتخذ موقف المتفرج. مؤكدا أن الجيش الحر ليس بحاجة إلى داعش. من جهة ثانية، يهيمن قرار الذهاب إلى جنيف 2، على اجتماعات الائتلاف الوطني السوري في إسطنبول، إذ يبحث القرار النهائي من جنيف 2 في ظل غياب الرؤية الدولية والضمانات بتحقيق هيئة انتقالية ورحيل الأسد من السلطة.و قال عضو في الائتلاف ان الائتلاف اعاد انتخاب احمد الجربا زعيما له لفترة ثانية مدتها ستة اشهر أمس. واضاف ان الجربا حصل على 65 صوتا مقابل 52 صوتا لرئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب.