×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير تعليم عفيف يزور المردمة ودارة المردمة

صورة الخبر

أمنت الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى مصادر تغذية المسجد الحرام بالتيار الكهربائي بما يضمن توفر الطاقة على مدار الساعة لتغذية المسجد الحرام بالإنارة والتكييف، كما قامت الفرق المختصة بأعمال الصيانة الوقائية والدورية لكل المرافق داخل المسجد الحرام. وأوضح مدير الإدارة العامة للخدمات والصيانة بالرئاسة المهندس نبيل بن عبدالرحمن قطب، أن الإشراف على أعمال الخدمات والصيانة تتم وفق خطط ممنهجة للمواسم وخلال العام والتي تهتم بأعمال الصيانة الوقائية والدورية، ومن تلك المرافق (مكتبة الحرم المكي الشريف، ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين، وسبيل الملك عبد العزيز - يرحمه الله، خزان زمزم، ومحطة كدي الكهربائية الاحتياطية، ومحطات الموثوقية، وخزان ملكان). وأشار قطب إلى أن الخدمات تتجه إلى تكوين فرق عمل من المختصين (مهندسين و فنيين) بالإدارة العامة للخدمات والصيانة لرصد الملاحظات على المسجد الحرام والمرافق التابعة له وعلى مدار 24 ساعة، والقيام بالعمل على تلافيها بوضع أفضل الحلول ومعالجتها في وقتها أن أمكن، بالإضافة إلى الإشراف على الأعمال الفنية التي تختص بالنواحي الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية من المختصين بالإدارة بجولات ميدانية من مهندسين وفنيين وكذلك الإشراف والمتابعة في أعمال المكتب الاستشاري لوضع المعالجات الفنية الطارئة لكل موقع من المواقع التابعة للرئاسة. وذكر المهندس نبيل قطب، أن المتابعة مستمرة ومتواصلة لثبات الجهد الكهربائي القادم من المصدر (شركة الكهرباء) لمغذيات محطات المسجد الحرام وفق المؤشرات المسموح بها حسب المواصفات العالمية، بحيث تزداد الأحمال الكهربائية بشكل كبير خلال المواسم وأيضا البحث عن تأمين مصادر احتياجيه لتغذية تكييف المسعى بقدرة ( 13 م.ف.أ ) وبقدرة احتياطية مماثلة للقدرة الأساسية، والمتابعة على أعمال توزيع الأحمال لمحطة الفتح إلى محطة العمرة بعد نقلها مؤخرًا لتوسعة مطاف المسجد الحرام، مؤكدًا أن الرئاسة تولي عناية خاصة بخدمات ذوي الاحتياجات، لتخفيف المشقة عليهم، بالتأكد من جاهزية عمل دورات مياه خاصة بهم مع تأمين سلامتهم في وسائل دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد الحرام، مع تأمين استمرار عمل وسائل التنقل كالمصاعد والسلالم الكهربائية على مدار الساعة. واختتم قطب تصريحه، أن هناك تعليمات يعمل بها بتوجيه من قبل الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بتوفير أقصى سبل الراحة لخدمات ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام.