استطلاع: منى الحمودي، ناصر الجابري ملصقات على باب المنزل، وعلى الجدران، وأخرى على إضاءة مركبتك، لا يكاد يخلو مدخل بناية أو عمود كهرباء وواجهة محل، وسور، منها، متسببةً بتشويه المظهر العام والمنشآت وأعمدة الإنارة، و تخريب للممتلكات العامة والخاصة أيضاً. وعبر عدد من المواطنين والمقيمين عن استيائهم من هذه الملصقات الإعلانية التي يشاهدونها يومياً في مداخل منازلهم ومحالهم والعمارات، الأمر الذي دفع الاتحاد إلى استطلاع آراء أفراد المجتمع الذين أشاروا في أغلبهم إلى عدم مبالاة المعلنين للآخرين وعدم احترام خصوصياتهم، إضافة إلى تجاهلهم المظهر الحضاري العام للدولة، مؤكدين ضرورة محاسبة الجهات المختصة، خصوصاً مع سهولة الوصول إليها، لتوفر أرقام الهواتف في الملصق، والحزم معهم لاتباع وسائل إعلانية أكثر تحضراً تحترم الخصوصية والمظهر العام وبالطرق الإعلانية المتبعة والمتعارف عليها. مساحات مستباحة وبين استطلاع «الاتحاد» أن 46 في المئة من المستطلعة آراؤهم لم يتخذوا أي ردة فعل حول الملصقات التي تم لصقها على أبواب منازلهم أو جدرانها، و16 في المئة منهم قاموا بالاتصال بالرقم الموجود في الملصق وتأنيب صاحب الملصق على هذا التصرف غير الحضاري، فيما أشار 29 في المئة إلى استفادتهم من الخدمات الموجودة على هذه الملصقات، مثل تركيب اللاقط الهوائي للتلفاز وتصليحه، وأخرى للمبيدات الحشرية، وبيع أسطوانات الغاز، ومحال بيع الفواكه والخضراوات. وأشار 9 في المئة أنهم أبلغوا الجهات المختصة عن هذه الملصقات التي تم وضعها على منازلهم وتزويدهم الأرقام الموجودة فيها. مساحات مجانية يقول سعيد أحمد: «على الرغم من أنني انتقلت إلى منزلي الجديد مؤخراً إلا أن جدران وباب منزلي لم يسلما من الملصقات الإعلانية التي يكون من الصعب إزالتها بسبب نوعية اللاصق الشديد الذي يتم استخدامه»، مشيراً إلى أنه قام بالاتصال على الأرقام الموجودة في الملصقات، فيرد عليه شخص من الجنسية الآسيوية لا يستطيع فهم المراد من هذا الاتصال. وتساءل عن رقابة الجهات المختصة على الملصقات الإعلانية العشوائية، والتي جعلت من المنازل مساحات إعلانية مجانية لهم. ... المزيد