حصل الضابط السابق والإعلامي محمد الشريف على لقب الأكثر إصرارا في المملكة العربية السعودية وذلك من بين ١١ ألف منافس، وجاء ذلك في الحفل الختامي للنسخة الثالثة من جائزة الإصرار، والذي شهدت إعلان الأسماء الفائزة بالجائزة. واحتضنت قاعة المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة استعراضاً مرئياً لقصص الإصرار للمرشحين والمرشحات للمرحلة النهائية، وذلك بعد انتهاء مرحلة التصويت الإلكتروني في الـ 18 من فبراير الجاري، حيث تأهل الأربع المصرّين أصحاب المراكز الأولى من كل فئة حيث تم احتساب النتائج النهائية بالحفل عن طريق احتساب ثلث النتيجة متمثلة في تصويت الجمهور على الموقع الإلكتروني أثناء فترة إقامة الحفل ، فيما يشكل تصويت لجنة التحكيم ثلث النتيجة أيضا، ليبقى الثلث الأخير بيد تصويت الجمهور الحاضر للحفل. وانحصرت المنافسة في الجولة الختامية بين 4 مرشحين بناء على تفوقهم في مرحلة التصويت الإلكتروني، وهم: "محمد الشريف من فئة الموظفين، وآمنة المرعي من فئة الموظفات، وعلي القحطاني من فئة رواد الأعمال، إضافة إلى شدى عبدالحليم من فئة رائدات الأعمال"، حيث حسم اللقب تصويت الجمهور وقرار أعضاء لجنة التحكيم. جائزة الإصرار هو مُسمَّى لجائزة إلهام الشباب السعودي الأولى و التي تهدف لخلق الأمل و الحافز في نفوس الشباب و الشابات الباحثين عن عمل. تُطرح جائزة الإصرار على شباب و شابات المملكة العربية السعودية المتميزين بإصرارهم ليتنافسوا في طرح قصصهم الملهمة لإلهام الشباب الباحث عن عمل و صنع الحافز لهم للمحاولة و التجربة. جائزة الإصرار تكشف اليوم عن هوية الأكثر إصراراً في المملكة بموسمها الثالث