أُصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، اليومالخميس، خلال مواجهات اندلعت بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قريةبيت ريما شمال غرب رام الله في الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن أحد الضحيتينإصابتهمتوسطة والآخر طفيفة، مضيفة أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال أسير سابق بعد مداهمة منزله في القريةوتفتيشه. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم بأنقوات إسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 33 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، من بينهم ثمانية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي إطار الحملة التي تستهدف الفلسطينيين، هدمت جرافات عسكرية للاحتلال اليوم منشآت زراعية ومحال تجارية في بلدة نعلين غربي رام الله بزعم أنها بُنيت بدون تراخيص. ولم تكتفِ إسرائيل بذلك، بل أقدمت قوات الاحتلال على تفكيك وإزالة عدد من الصفوف المدرسية والغرف التابعة لمدرسة شرقي القدس المحتلة، وذلك بحجة عدم الترخيص. ويدرس في المدرسة أربعون من أطفال عرب الجهالين، تُركوا في العراء. وتواصل سلطات الاحتلال عمليات الهدم بهدف تهجير عشرات العائلات من المنطقة، وتوسيع المستوطنات القريبة. وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من تشييد المنازل في المناطق المصنفة "ج" وفق اتفاق "أوسلو 2" للسلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وتل أبيب الموقعة عام 1995. ووفق اتفاق أوسلو الثاني، تم تقسيم الضفة إلى ثلاث مناطق "أ" و"ب" و "ج". وتمثل "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإدارياً، بينما تُشكل "ب" 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية. أما المناطق "ج" والتي تمثل 61% من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة من سلطات الاحتلال على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.