×
محافظة المنطقة الشرقية

وفد "الشورى" من موسكو: نعول على روسيا للجم إرهاب إيران.. لا نعادي ولا نُستفز

صورة الخبر

شارك عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع في الاجتماع التاسع لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات الذي عقد أمس بالجامعة العربية باعتباره عضواً بمجلس أمناء المؤسسة إلى جانب الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ولفيف من الشخصيات العربية والفلسطينية الهامة. وأكد العويس أن عرفات قائد عربي له مواقف مشرفة وعظيمة لدعم القضية الفلسطينية.. مشيداً بالدور الذي تقوم به المؤسسة لأحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات. وقال العويس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام، أتشرف بعضويتي في مجلس الأمناء المؤسسة التي تقوم بدور كبير وإيجابي في إحياء ذكراه خاصة وأنها تضم متحفاً لياسر عرفات يجمع اهم مقتنياته. من جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أن اللقاء السنوي المتجدد لمؤسسة ياسر عرفات في رحاب جامعة الدول العربية بيت العرب يؤكد اعتزازها ودعمها لهذه المؤسسة الموقرة وحرصها على استمرار قيامها بدورها وتأدية رسالتها وفاء وعرفاناً للشهيد الراحل أبو عمار. وأوضح العربي في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع ان مسيرة هذا القائد الاستثنائي هي حكاية ونهج الشعب الفلسطيني المكافح اليومية تيمناً واستلهاًما ووفاء وعرفاناً له. وقال العربي اننا نستذكر كفاحه وعزيمته وشجاعته وحنكته وحكمته وإيمانه بقضية شعبه وإخلاصه وتفانيه حتى أصبح القائد الرمز للقضية الوطنية والهوية الفلسطينية وعنوانا للنضال والتضحية والكفاح لاسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس باذلاً روحه في سبيلها. ودعا العربي إلى توظيف كل الإمكانات العربية لبلورة تحرك دبلوماسي عربي مشترك على أعلى المستويات يتجه نحو الأمم المتحد والعواصم المؤثرة فى القرار الدولي من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق جدول زمني محدد. وطالب بأن يكون الهدف واضحاً للجميع بما في ذلك الدول المؤثرة، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعلم بأن إسرائيل تطبق سياسة عنصرية حيث أصبحت آخر معاقل الأبارتايد والعنصرية في العالم المعاصر.. مشيراً إلى أنه من الضروري اللجوء مرة أخرى إلى المجتمع الدولي وإلى الأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن تحديداً لطرح تنفيذ القرار رقم 242 وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 والعمل على دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي يقوم على أساس المرجعيات الدولية التي تم التوافق عليها شريطة أن يتم ذلك ضمن إطار زمني محدد وهذا تحد كبير علينا أن نواجهه كمجموعة عربية قبل أن نطرحه على الآخرين. وأشاد العربي بالإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة بدءاً من اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقب بأغلبية كبيرة ورفع علم فلسطين لأول مرة مع أعلام بقية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وارتفاع عدد الدول التي تعترف بفلسطين والمواقف التي اتخذتها برلمانات عدة دول، وغير ذلك من الإنجازات والشواهد الإيجابية التي تؤكد أن الرأي العام الدولي يناصر القضية الفلسطينية وأن الحق لابد أن ينتصر في نهاية المطاف. وشدد العربي على أن القضية الفلسطينية تظل دائماً القضية المركزية ليس في الوجدان العربي فحسب، بل على صعيد تأثيراتها وانعكاساتها على مستوى الإقليم ككل وعلى العلاقات مع الدول الفاعلة في المجتمع الدولي. ( وام )