×
محافظة مكة المكرمة

10 آلاف طالب ينفذون 106 برامج مجتمعية بالطائف

صورة الخبر

أكد رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيثم المالح أن الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه للنهاية، حيث لم يعد يسيطر إلا على 20 بالمئة من الأرض في سورية. وقال المالح في تصريحات للصحفيين أمس عقب لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بمقر الأمانة العامة للجامعة "إنه لولا حزب الله وايران، وفصائل عراقية، وأفغان، وحوثيين لكان نظام الأسد قد انتهى منذ وقت طويل" ، مشيراً إلى أن النظام السوري لم يعد لديه إلا براميل وحاويات البارود التي يرميها على الثوار، بل لم يعد لديه حتى مال كاف ولا حتى خزان بشري يوجهه. وأشار إلى أنه عرض على الأمين العام للجامعة العربية التحركات السياسية التي تجري داخل الائتلاف فلديهم مشروع لتشكيل حكومة، إضافة إلى نواة لجيش 10 آلاف مقاتل، ونواه لجهاز شرطة، وقضاء، وهي الأمور التي جرى استعراضها مع الدكتور نبيل العربي وتم النقاش حولها، لافتا إلى أن الأمين العام للجامعة وافق على الخطوات التي يسير فيها الائتلاف. وحول ما اذا كان حديثه يعني أن العملية في سورية ستحسم عسكريا قال المالح: "الأسد لم يعد له إلا مستقبل واحد، وأنا بالرغم من قناعتي بأنه لابد من حل سياسي، وبالفعل لدينا مشروع بحل سياسي، لكن عسكريا سيحسم الأمر بالكامل عندما تنتهي "حوارن"، وتكون "الغوطة" مفتوحة بالكامل لتنهي العملية العسكرية المسألة". وحول حديثه عن مقعد سورية وتحديده لثلاث دول وقفت ضد تسليمه للائتلاف قال المالح: "مقعد سورية ليس للائتلاف لكن للشعب السوري، والجهة الوحيدة التي تمثل الشعب السوري هو الائتلاف، واستلامنا المقعد مسألة وقت، هناك معارضات، ولا داعي لاعادة ذكر الدول، وهناك حساسيات في الدول العربية، لكني أقول من المعيب على أي جهة أن تقف ضد السوريين، فسورية فقدت مليون إنسان، وتعيش كارثة إنسانية حقيقية، وبالتالي من المعيب لأي دولة عربية كانت أو غيرها أن تقف مع هذا النظام القاتل". وحول إذا ما كان بحث مسألة مقعد سورية مع الأمين العام للجامعة العربية قال المالح:" لم نتحدث في هذا الموضع، والمقعد محسوم في قرارات القمة العربية، في الدوحة والكويت، وكذلك قرار مجلس الجامعة الوزاري في 7 مارس 2013 حول تعليق مقعد سورية الذي حدد التعليق بأن ينفذ النظام مطالب معلومة من بينها سحب الأسلحة، بينما الأسلحة لاتزال قائمة، وبما أن النظام ارتكب كل هذا الدمار والقتل والتشريد فلا يزال وضع النظام معلق، وبالتالي فإن المقعد للائتلاف كونه ممثلا وحيدا للشعب السوري، وسنحصل عليه في القريب". وأعلن المالح تراجعه عن تقديم مذكرة احتجاج من الائتلاف على التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في موسكو مؤخراً حول إمكانية لقائه لرموز من نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المالح "إن الحوار الذي أدلى الدكتور نبيل العربي لإحدى الصحف العربية، كان سببا في تراجعه عن تقديم مذكرة احتجاج من الائتلاف على التصريحات التي أطلقها العربي في موسكو حول سورية وإمكانية لقائه لنظام بشار الأسد". وأضاف المالح أن اللقاء كان في المقام الأول من أجل الحديث عن تصريحات"العربي" في موسكو، والتي تم التعليق عليها وانتقادها من قبل الائتلاف السوري، مشيرا إلى أنه كان قد جهز مذكرة احتجاج على تلك التصريحات إلا أن حوار الأمين العام للجامعة العربية مع صحيفة الشرق الأوسط، وقوله "بأن كلامه فهم خطأ" جعلنا نتراجع عن تقديم هذه المذكرة، وقد جدد لنا الأمين العام للجامعة تأكيده على أن تصريحاته فهمت خطأ، وأغلق هذا الباب".