أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن مؤتمر السلام الدولي حول سورية المعروف باسم «جنيف 2»، سيعقد في بلدة مونترو السويسرية لأسباب لوجستية بسبب عدم وجود فنادق شاغرة في جنيف. وقالت خولة مطر الناطقة باسم الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، إن أعمال المؤتمر ستتوقف لبعض الوقت بعد افتتاحه في 22 يناير، على أن تستأنف في 24 يناير في مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث سيعقد وفدا النظام السوري والمعارضة لقاء ثنائيا لبدء مفاوضات السلام إلى جانب الإبراهيمي. وقالت إن الإبراهيمي يحبذ أن تبقى الدول الضالعة في حل الأزمة السورية متواجدة لكن ألا تشارك مباشرة في المفاوضات. وأضافت أن مدة المفاوضات سيحددها وفدا النظام السوري والمعارضة مع الإبراهيمي خلال لقاء 24 يناير. من جهتها، ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس، أن الائتلاف السوري المعارض يسعى لكسب الدعم من الجهات الدولية لإنشاء قوة مسلحة جديدة، بعد أن فقد الثقة في اللواء سليم إدريس رئيس جناحه العسكري. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول الشؤون الرئاسية في الائتلاف السوري المعارض، منذر آقبيق، قوله إن الإئتلاف يأمل في إجراء إصلاحات جذرية بعد الانتكاسات الأخيرة التي لحقت بالفصائل الموالية للواء إدريس في جبهات المعركة الرئيسة. وأضاف إن الائتلاف سعى لتأمين مئات الملايين من الدولارات لتمويل خطة لإنشاء وزارة للدفاع لدمج جميع المقاتلين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد في قوة واحدة. ميدانيا، قتل 13 شخصا أمس، في قصف بالطيران على حي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في حلب شمال سورية.ص