أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، انه سيبقى في منصبة حتى عام 2020 بغض النظر عن نتائج الاستفتاء المزمع عقده حول عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي منتصف هذا العام. وأوضح كاميرون خلال مقابلة اجراها مع برنامج اندرو مار الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية أمس انه وعد خلال حملته الانتخابية بإجراء مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول إعادة صياغة علاقة بلاده مع الاتحاد وهو ما تحقق، وان الخطوة القادمة هي عقد استفتاء عام حول نتائج المفاوضات، مضيفاً ان الشعب هو من يحدد مصيره بالبقاء او التنحي. وفي ذات السياق، ذكرت وسائل اعلام محلية ان رئيس مجلس العموم البريطاني كريس قريلين نوه الى ان الوقت غير مناسب الان للحديث عن بقاء كاميرون في منصبه اوذهابه، داعياً الجميع الى العمل من اجل تحقيق مصلحة بريطانيا وعدم اتخاذ مصير كاميرون ساحة معركة للتصفيات السياسية.