يستعد منظمو فعالية «بر الوالدين» لإطلاق النسخة الثالثة المقررة 21 مارس القادم، على مستوى مدن وقرى وبلدات المنطقة الشرقية. وتتضمن مجموعة من الفعاليات الهادفة لتعميق وتعزيز سلوك بر الوالدين في ظل تفشّي مظاهر مؤسفة للعقوق والتنكر لحقوق الوالدين. وأشاد عدد من الشخصيات الرسمية - أثناء استقبالهم فريق العمل الذي يتولى التخطيط والتنفيذ لإطلاق المبادرة - بالمبادرات والانشطة الجادة التي تهدف الى إثراء المجتمع، ومده بالقيم والمعنويات التي تعمل على تلبية احتياجاته المعرفية والقيمية وتحافظ على هويته والتزامه الديني. وثمن محافظ القطيف خالد الصفيان هذه المبادرات، مؤكدا أن تفشي بعض السلوكيات الخاطئة نتيجة غياب أو تغييب العادات الاجتماعية والقيم الدينية الأصيلة يستدعي إطلاق مبادرات جادة تدعو الى الفضيلة بأساليب محببة ومنهجية، تتوافق مع قيم الدين وعادات المجتمع وتقاليده، وبين المنزلة العظيمة لمن يوفي والديه حق قدرهما ويوليهما ما يستحقان من الرعاية والبر. فيما وجه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس قادة ادارة التعليم للتنسيق وتنظيم برامج متنوعة وتسخير طاقات ادارة التعليم لما يحقق غايات واهداف المشروع، واكد على أن مثل هذه المبادرات والأعمال الحسنة التي تعبر عن الصلة يجب ألا تنقطع بين الأبناء والآباء والأجداد والأحفاد. مشددا على تفعيل الدور المشترك للمدارس وأولياء الأمور خدمةً للقضايا التربوية، وتبصير الوالدين بالسبل الكفيلة بخلق علاقات مثاليّة مع الأبناء تسهم في تمتين الترابط الأسري، وتشجع الأبناء على تطبيق المفهوم الصحيح لبرّ الوالدين. ورحب رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل بالمبادرة في لقائه مع عدد من اعضاء الفريق لعرض البرنامج، مبديا إعجابه وتأييده لها، مؤكدا دعمه للمبادرة كم خلال مخاطبة بلديات المحافظة، لتسهيل مهمة الفرق التطوعية والتعاون معهم. وأوضح المشرف على الفعالية عبد رب الأمير السني ان فعالية يوم بر الوالدين هي مبادرة أطلقها عدد من الشباب والشابات؛ بهدف تعميق وتعزيز سلوك بر الوالدين في ظل تفشي مظاهر مؤسفة للعقوق وتنكر لحقوق الوالدين وإنعامهما، وبين ان هذا ما استوجب التفكير في التذكير بهذه الفريضة الدينية من خلال عدد من المناشط الثقافية والتوعوية، تستهدف مختلف شرائح المجتمع بالتعاون مع أئمة الجمع والجماعات والخطباء والتواصل مع المدارس ورياض الأطفال. وأضاف أن المهرجان في نسخته الثالثة سيكون مختلفا تماما عن النسخ الاولى للمبادرة.