أبدى عدد من المواطنين والمقيمين بجدة، استياءهم من قيام سائقي الأجرة برفع الأسعار داخل العروس، دون مبرر حسب وصفهم، مشيرين في حديثم لـ«عكاظ»، إلى أن عدداً من سائقي سيارات الأجرة يقومون باستغلال المواسم والأعياد، والإجازات في رفع أسعار التوصيلات بشكل مبالغ فيه، مقارنة بالأيام العادية. يقول يحيى الحربي، ويوسف حسن «قيمة أجرة التوصيل مثلا من أحد المجمعات التجارية أو المستشفيات أو مقرات العمل من شارع التحلية على سبيل المثال إلى حي الفيحاء، الذي يبعد عنه تقريبا مسافة عشر دقائق عبر الطرق المختصرة لاتتجاوز عشرة إلى خمسة عشر ريالاً في أقصى الظروف، إلا أن الراكب يتفاجأ بطلب السائق بتسعيرة تتراوح بين 30 -40 ريالاً»، مطالبين الجهات المعنية بفرض رقابة وتسعيرة محددة؛ نظراً لأن بعض قائدي المركبات يستغلون العائلات والنساء تحديداً لجهل أكثرهن بالطرق واتجاهاتها فيعمد بعض قائدي المركبات إلى سلوك طرق أطول للحصول على مبلغ أكبر؟ وتوضح نوف الحازمي، أنها تقوم بمرافقة والدتها لمراجعة أحد المستشفيات الحكومية في شمال جدة، حيث تقطن في وسط المدينة وعند الذهاب والعودة يتراوح سعر الأجرة بين خمسة وعشرين إلى ثلاثين في الذهاب ومثلها في العودة وهو مبلغ يعادل الضعف.