واصل فريق الهلال سيطرته على البطولات السعودية لكرة القدم فمنذ تحقيق الفريق لبطولة كأس الملك بتغلبه على غريمه التقليدي بركلات الترجيح بعد أن نجح المدافع محمد جحفلي بانتزاع التعادل بهدف قاتل. وتابع الهلال مع إطلالة الموسم الجديد تفوقه في بطولة السوبر اللندني ومرة أخرى على حساب غريمه التقليدي النصر بهدفين نظيفين سجلهما الثنائي ألميدا وإدواردو، واستمرارًا لمسلسل البطولات تمكن الزعيم من استعادة بطولته المحببة «كأس ولي العهد» حينما هزم الأهلي في النهائي بهدفين لهدف رادًا اعتباره لخسارته في الموسم الماضي أمام الأهلي على كأس ولي العهد وبنفس النتيجة. ونسب الهلاليون بطولاتهم إلى رئيس النادي الأمير نواف بن سعد ووصفوه بوجه السعد الذي منذ تسلمه للمهمة زعيم الكرة السعودية من بطولة إلى بطولة. وفي سيناريو البطولات الهلالية وكواليسها عمل منظم فذهبت إدارة وحضرت أخرى والمنهجية مستمرة على استقرار الأجهزة الفنية والإدارية، حيث استمر المدرب اليوناني دونيس في مهامه كما استمر الجهاز الإداري بقيادة فهد المفرج في منصبه وهذا الاستقرار ولد النجاح. واحتاج الفريق لمحترفين يصنعون التميز فحضر البرازيليان إدواردو ومعه ألميدا، والأول بالتحديد صنع الفوارق الفنية، وجاء عمل إدارة نواف بن سعد امتداد لعمل إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وكذلك الإدارة المكلفة بقيادة الحميداني التي تعاقدت مع دونيس، في فلسفة هلالية مستقلة تؤكد بأنه أكثر الأندية قربًا من العمل المؤسساتي المفقود في غالبية الأندية السعودية واتحاداتها الرياضية، ولذلك اعتلى الزعيم القمة بثلاث بطولات متتالية.