ثمن مسؤولون سابقون وسياسيون مصريون اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدمج القمتين العربية العادية والتنموية الاقتصادية، وأجمعوا على أنه يعكس حكمة وجدية الملك سلمان في التعامل مع القضايا العربية، ويشكل في الوقت ذاته دعما للعمل العربي، فضلا عن توفير الجهد والوقت والإنفاق. وقال رئيس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوي إن هذا الاقتراح جاء في توقيت مناسب للغاية ويصب في مصلحة العمل العربي، كما أنه يعكس حرص الملك سلمان على تناول الموضوعات الاقتصادية وبحثها بالجدية اللازمة، بجانب أنه يمثل توفيرا للإنفاق واختصارا لجهد ووقت القادة العرب. وأيد نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور يحيى الجمل هذا التوجه بقوة واعتبر الفكرة جيدة للغاية. لافتا إلى انشغال الدول العربية بقضايا كثيرة على رأسها التصدي للإرهاب والاختراقات الخارجية ومصادر تهديد أمنها القومي. وفي ذات السياق اعتبر مصدر دبلوماسي مصري مسؤول مقترح الملك سلمان وجيها للغاية وبالغ الجدية. مؤكدا أن مصر تؤيده تماما، وهو رهن المداولات والمشاورات لإعلان موقف رسمي بشأنه، خصوصا أنه يخضع للمداولات والمناقشات داخل المجلس الاقتصادي. وثمن رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير الدكتور محمد شاكر الاقتراح ووصفه بأنه يعكس حكمة الملك في التعامل مع القضايا العربية بالجدية والسرعة والحسم، وهو أمر نحن في أمس الحاجة إليه، وتمنى أن تحظى الموضوعات الاقتصادية بالمناقشات اللازمة. وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أوضحت أن الأمانة العامة للجامعة ستبدأ فورا بناء على تكليف اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ قرارات القمم التنموية الاقتصادية في إعداد دراسة شاملة بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين بدمج القمتين العربية العادية والتنموية الاقتصادية من جميع جوانبه وإرسالها إلى الدول الأعضاء لإبداء مقترحاتها.