كشف المذيع في قناة الام بي سي علي الغفيلي عن الظروف التي واجهته وتجاوزها. مشيراً إلى أنه حُرم من التخصص في الجامعة على الرغم من مؤهله ونسبته العالية في المرحلة الثانوية، كذلك سُرقت سيارته الفارهة وفيها "شُرعة" خطيبته، إضافة إلى تغريمه من قناة فضائية بما تجاوز مليوناً و400 ألف ريال. وأضاف "الغفيلي" في أثناء حديثه أمام جمهور "لقاء الخميس" للناجحين بالرياض، أنه كان متفوقاً في دراسته، وتخرج من المرحلة الثانوية تخصص علمي ونسبة عالية تؤهله للدراسة في أي جامعة، غير أن حظه العاثر قاده لتخصص محضر مختبرات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتأخرت إجراءات القبول يوم الأربعاء، ومع انطلاق العمل يوم السبت في ذلك الحين أخبره الموظف أنه ليس هناك مجال سوى تخصص إعلام وعلاقات عامة وإعلان. وتابع: "التحقت في تخصص الإعلام، وتعثرت في حمل أول مادتين، ثم تجاوزت الخطر وتفوقت، وجاءتني فرصة لدراسة الصيدلة على اعتبار أن تخصصي علمي، إلا أنني رفضت بسبب حبي للإعلام، وقدمت مشروع التخرج وهو نادر وجريء بعنوان "حقيقة اللقطاء في المجتمع السعودي"، وأصبحت الأول على مستوى الدفعة، ثم بدأت العمل في الجهات الإعلامية كان من بينها قناة "الاقتصادية" من دبي، وقناة "الآن"، وبعد فترة قصيرة توجهت لمجموعة "الإم بي سي" في نشرات الأخبار، و"إم بي سي في أسبوع"، وفي هذه الأثناء أوقعت القناة السابقة غرامة مليون و400 ألف ريال، وعدم الظهور في قنوات تلفزيونية، إلا أن الصبر والحكمة وتوفيق الله قادت إلى الخروج من هذه الأزمة". وأرجع شهرة برنامج "mbc في أسبوع" الذي عمل من خلاله ثماني سنوات، إلى نوعية القضايا الإنسانية المطروحة، ووقت عرضه، حيث يتسمر الناس أمام التلفزيون أثناء الغداء فترة الظهيرة؛ مما أعطى البرنامج ومذيعيه وهجاً كبيراً. وفند "علي الغفيلي" الاتهامات الموجهة ضده من عدم وجود مبادرات وأعمال خيرية بصفته وجهاً إعلامياً مشهوراً، بأنه متبرع بكامل أعضائه بعد وفاته، ومشارك في مخيمات اللاجئين في "الزعتري" والصومال، وحاضر إلى جانب جنود الوطن في الحد الجنوبي، وزائر للمصابين منهم في مستشفيات الرياض، وسفير لـ"نبراس" لتوعية الشباب ومحاربة المخدرات.