×
محافظة المنطقة الشرقية

#عاجل .. إعلام النظام السوري : 3 تفجيرات تهز منطقة السيدة زينب.. المكتظة بـ«الشيعة»

صورة الخبر

أعلنت المملكة العربية السعودية أمس إيقاف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقدرها ثلاثة مليارات دولار أميركي.. وكذلك ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أميركي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، نظرًا للمواقف اللبنانية التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين، في حين أيدت الإمارات القرار السعودي، معتبرة أن القرار اللبناني الرسمي بات مختطفاً ضد مصلحة لبنان ومحيطه العربي. وصرح مصدر مسؤول حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية بأن المملكة دأبت وعبر تاريخها على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية وكان للجمهورية اللبنانية نصيب وافر من هذا الدعم والمساندة فقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان في كافة المراحل الصعبة التي مر بها وساندته دون تفريق بين طوائفه وفئاته. وأضاف أنه كان آخر ذلك الدعم ما أعلنته من دعم للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي حرصاً منها على ما يحقق أمن لبنان واستقراره ويحافظ على سيادته. مواقف مناهضة وأردف قائلاً إنه رغم هذه المواقف فإن المملكة تقابل بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية .. وفي منظمة التعاون الإسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى فضلاً عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى (حزب الله في لبنان) ضد السعودية وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية. مراجعة شاملة وأفاد المصدر بأن السعودية ترى أن هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين ولا تراعي مصالحهما وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً. وأضاف بأنه في ظل هذه الحقائق فإن المملكة قامت بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية بما يتناسب مع هذه المواقف ويحمي مصالح المملكة واتخذت قرارات منها: إيقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية وقدرها ثلاثة مليارات دولار أميركي، وكذلك إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أميركي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني. وأوضح المصدر أن المملكة وقد عملت كل ما في وسعها للحيلولة دون وصول الأمور إلى ما وصلت إليه لتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكافة طوائفه، وأنها لن تتخلى عنه وستستمر في مؤازرته وهي على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق. وأكد المصدر أن المملكة تُقدر المواقف التي صدرت من بعض المسؤولين والشخصيات اللبنانية بمن فيهم رئيس الوزراء تمام سلام والتي عبّروا من خلالها عن وقوفهم مع المملكة وتضامنهم معها. تأييد إماراتي في الأثناء، أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات عن تأييدها الكامل لقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بإجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع الجمهورية اللبنانية وقرارها بوقف مساعداتها بتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اللبنانية على خلفية المواقف الرسمية للبنان في المحافل العربية والإقليمية في الآونة الأخيرة وآخرها عدم إدانة الاعتداء الإيراني على سفارة وقنصلية المملكة في إيران. وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن قرار السعودية يأتي في أعقاب تكرار المواقف السلبية اللبنانية تجاه الإجماع العربي بصورة واضحة ومسيئة ومثيرة للاستياء والاستغراب برغم التواصل مع الجهات اللبنانية المعنية. القرار اللبناني وأكدت الوزارة في بيانها أن القرار اللبناني الرسمي بات مختطفاً ضد مصلحة لبنان ومحيطه العربي كما يبدو واضحاً من هيمنة ما يسمى بـحزب الله ومصادرته للقرار الرسمي اللبناني مما أسفر عن موقف لبناني متباين ضد المصالح العربية الجامعة. وجاء في البيان أنه على الرغم من الدعم التاريخي والتقليدي للسعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للبنان واحتضانها للبنانيين ليكونوا جزءاً أصيلاً في مسيرة التنمية والازدهار على مدى السنوات الماضية ووقوفها إلى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها فإننا وللأسف نرى هذه التوجهات السلبية التي لا تعبر عن توجه غالبية اللبنانيين. وأوضحت الخارجية أنه في ضوء ذلك فإن دولة الإمارات تدعم وبشكل كامل قرار المملكة بإيقاف المساعدات المقررة للجيش اللبناني وقوى الأمن داعية لبنان واللبنانيين إلى إعادة لبنان إلى محيطه العربي بعيداً عن التأثيرات الإيرانية التي يتبناها ما يسمى بـ حزب الله. مطالبة لبنانية وفيما طالب رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام السعودية بإعادة النظر في قرارها، حمّل كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، حزب الله مسؤولية القرار السعودي. وضع حرج قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام إن الوضع الأمني في البلاد جيد ونفى أن يكون لبنان على أبواب انهيار اقتصادي ولكنه في وضع حرج.وأكد رئيس الوزراء اللبناني في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لتداول السلطة وتعزيز المؤسسات الدستورية.