×
محافظة المنطقة الشرقية

الجهات الحكومية والأهلية تكمل استعداداتها لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام

صورة الخبر

اعتبر المنتدى العالمي لتجارة التجزئة أن المستهلكين في العالم هم من يقودون التغيير في قطاع التجزئة، مشدداً على أهمية تركيز التجار في القطاع على الابتكار في جميع القنوات. وأكد مشاركون في المنتدى، الذي يعقد في العاصمة الإيطالية روما، أن هناك فرصاً للتجار، لكنهم يواجهون عمليات معقدة ومكلفة لتلبية احتياجات المستهلكين. استثمارات في مصر قال الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للمشاريع، أحمد جلال إسماعيل، على هامش فعاليات المنتدى، إن الشركة رصدت للاستثمار في مصر، حتى عام 2020، نحو 22 مليار جنيه مصري (10.4 مليارات درهم)، موضحاً أن مصر سوق مهمة بالنسبة للشركة، إذ تنشئ حالياً (مول أوف إيجيبت)، الذي يتم فيه استنساخ تجربة (مول الإمارات) مع الاستفادة من الخبرات التي تم اكتسابها خلال 10 سنوات، هي عمر المركز التجاري. قطاع السينما قال الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للمشاريع، أحمد جلال إسماعيل، على هامش فعاليات المنتدى، إن قطاع السينما من القطاعات المهمة في الشركة، مشيراً إلى أن ماجد الفطيم للمشاريع تعد المشغل الأول للسينما في منطقة الخليج العربي. وكشف عن أن الشركة ستنطلق العام المقبل في مجال السينما بمصر، بأحدث وأكبر توسعة في السوق المصرية يشهدها القطاع. وكشف أنه إضافة إلى صالات السينما الجديدة، في البحرين والكويت، ستنطلق الشركة في المجال ذاته بكينيا أيضاً، مبيناً أن (فوكس سينما) المتخصصة في صناعة تشغيل السينما والمملوكة لـ(ماجد الفطيم) بنسبة 100%، لديها طموحات أن تكون من أكبر 10 مشغلين لصالات السينما في العالم بحلول عام 2020، وهو ما يضع الإمارات على خريطة صناعة السينما في العالم. إلى ذلك، أفادت شركة ماجد الفطيم للمشاريع، على هامش فعاليات المنتدى، بأنها تعتزم مضاعفة حجم أعمالها حتى عام 2020، تزامناً مع تنظيم دبي، معرض إكسبو الدولي. وأشارت الشركة إلى أن إيراداتها ستصل إلى 12 مليار دولار (أكثر من 44 مليار درهم) في 2020، كما سيبلغ حجم أرباحها النقدية مليار دولار (3.67 مليارات درهم) في العام نفسه. الابتكار وتفصيلاً، قال رئيس المنتدى العالمي لتجارة التجزئة، إيان ماكغاريغال، للصحافيين على هامش فعاليات المنتدى، إن المستهلكين في العالم هم من يقودون التغيير في قطاع التجزئة، مشيراً إلى أن التجار في قطاع التجزئة يجب أن يركزوا على الابتكار في جميع القنوات. بدوره، قال رئيس مؤسسة بلانيت ريتيلر غلوبال إنسايت، نيك إيفيريت، إن هناك فرصاً لتجار التجزئة، لكنهم يواجهون عمليات معقدة ومكلفة لتلبية احتياجات المستهلكين، مبيناً أن أفضل الابتكارات تأتي من أسواق البرازيل والهند وتركيا، إذ يفضل المستهلكون استخدام التكنولوجيا. أنماط التسوق وأفاد بحث أجرته مؤسسة بلانيت ريتيلر غلوبال إنسايت، بالتعاون مع مدرسة سيد للأعمال في جامعة أكسفورد، تحت عنوان مستقبل التجزئة وتغيير أنماط التسوق شمل 1300 متسوق في 65 دولة، وعرض في اليوم الثاني للمنتدى العالمي لتجارة التجزئة في روما، بأن المتسوقين في الأسواق الناشئة يقودون التغيير في قطاع التجزئة، ووصف البحث المستهلكين في تلك الأسواق بأنهم أكثر دهاء من حيث استخدام التكنولوجيا من نظرائهم في الأسواق المتقدمة، لافتاً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر بنسبة 67٪ في المستهلكين في الهند، في حين أنه في بلدان مثل البرازيل وتركيا يتبني المستهلكون الابتكار، لاسيما تكنولوجيا الهاتف المحمول بسرعة أكبر بكثير من نظرائهم في الأسواق المتقدمة. وأظهر البحث أن تجار التجزئة هم الفائزون، إذ يعملون على إيجاد طرق لاستيعاب خدمات الهاتف المحمول، ومن يبقون على اتصال مستمر مع المتسوقين، مشيراً إلى أن تغيير أنماط التسوق يعني أن تجار التجزئة بحاجة إلى الاستثمار في حلول مكلفة وحلول معقدة. وذكر أن المتسوقين أصبحوا أكثر تطلباً، ويشعرون على نحو متزايد بالاستياء وبخيبة الأمل تجاه الجودة والاعتمادية من التكنولوجيا الحالية. ويرى البحث أن الأسعار المخفضة، والخدمة الكبيرة، والتكنولوجيا السلسة، هي مفاتيح المستهلكين الذين عادة ما يبحثون عن أقصر وأسهل وأكثر الطرق متعة للتسوق. وحددت نتائج البحث نقاطاً عدة مهمة، مفادها أن الراحة هي المفتاح في جميع الأسواق، وأن المستهلكين يريدون الربط السلس بين المتاجر وتجربة الإنترنت، إضافة إلى أن العنصر الحاسم في أي نجاح لتجار التجزئة يكمن في تكسير الميل الأخير. وحسب البحث، فإن المستهلكين يتوقعون أن يقدم تجار التجزئة خدمة سريعة وموثوقاً بها، إلا أن هذا وحده لم يعد كافياً، فالمرونة والاختيار عبر جميع القنوات يجب أن يكونا مؤثرين بشكل كبير. تحديات رئيسة إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للمشاريع، أحمد جلال إسماعيل، أن الشركة تعتزم مضاعفة حجم أعمالها حتى عام 2020، تزامناً مع تنظيم دبي معرض إكسبو الدولي، متوقعاً أن تصل إيرادات الشركة إلى 12 مليار دولار (أكثر من 44 مليار درهم) في عام 2020، في حين يتوقع أن يبلغ حجم أرباحها النقدية مليار دولار (3.67 مليارات درهم) في العام نفسه. وحدد إسماعيل للصحافيين على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى العالمي لتجارة التجزئة في روما، ثلاثة تحديات رئيسة تواجه قطاع التجزئة في العالم، موضحاً أن أول تلك التحديات هو التغير السريع في صناعة التجزئة بالعالم وتغير أذواق المستهلكين، في حين يتمثل التحدي الثاني في انتقال حصة من القطاع إلى الشراء الإلكتروني، بينما يكمن التحدي الثالث بزيادة المنافسة في القطاع على المستويين المحلي والدولي. وأضاف أن قطاع التجزئة بشكل عام يشهد تغييرات بوتيرة سريعة وتعد جزءاً من صناعة التجزئة، مشيراً إلى أن (ماجد الفطيم) كان لها دور كبير في إنشاء تلك الصناعة في دبي منذ 20 عاماً بانطلاق (ديرة سيتي سنتر) ومركز (كارفور). وذكر إسماعيل أن التحديات التي يواجهها القطاع حالياً ليست جديدة، فالبعض منها قائم منذ فترة، كالتسوق الإلكتروني، إذ تذهب حصة كبيرة من السوق إلى البيع عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن تغير أذواق المستهلكين، خصوصاً متوسطي العمر، الذين يمثلون نحو 30% من عدد السكان في دبي والإمارات، يستدعي أن تفكر الشركات ملياً في الابتكار. وقال إن (ماجد الفطيم للمشاريع) ترى أن تحدي الابتكار مهم، ولذلك تعمل على مبادرات تشجع على مواجهة هذا التحدي بما يواكب رغبتها في مضاعفة حجم أعمالها، مبيناً أن جزءاً من مواجهة تحدي الابتكار ربما يكون أحياناً هو استيراد الابتكار، أو العمل على إنشائه داخلياً. واعتبر إسماعيل أن التحديات تلك تضع مزيداً من الضغوط على السوق، مشيراً إلى أن التعامل مع الضغوط يكون من خلال استباق تلك التحديات وتقديم كل ما هو جديد ومختلف. وأكد أن دبي استطاعت المنافسة في سوق تتميز بالزخم في العالم، إذ نجحت في أن تحتل مكانة مرموقة بين أهم وجهات التسوق في العالم، لافتاً إلى أن دبي أصبحت الوجهة الثانية في العالم من حيث عدد العلامات التجارية العالمية المتوافرة في السوق، بعد لندن التي تتفوق عليها بهامش بسيط جداً. كما أكد أن وصول المنتدى الدولي لتجارة التجزئة في دورته العاشرة، خلال العام المقبل، إلى دبي، يعد نقطة مهمة لدبي وتطورها مركزاً عالمياً لتجارة التجزئة في العالم.