×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس الإتحاد الأسيوي للمبارزة: حفل الإفتتاح عالمي وعلى مستوى الحدث

صورة الخبر

نقلت مجلة دير شبيغل الألمانية الأسبوعية عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله إن المعارضة السورية المعتدلة يجب أن تحصل على صواريخ أرض-جو للدفاع عن نفسها ضد الضربات الجوية، فيما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس إن هناك خطرًا من نشوب حرب بين تركيا وروسيا بسبب سوريا وأضاف أنه يجب القيام بكل شيء لتجنب ذلك. ويتعرض مسلحو المعارضة للهجوم من القوات الجوية السورية والروسية. وقال الجبير إن هذه الصواريخ سوف تمكن المعارضة المعتدلة من تحييد طائرات النظام (السوري) وطائرات الهليكوبتر التابعة له. وبدوره، قال هولاند لإذاعة فرانس انتر هناك خطر نشوب حرب بين تركيا وروسيا... هناك تصعيد. وتابع قائلاً يجب استئناف المفاوضات ووقف القصف ويجب أن تأتي المساعدات. وفي وقت سابق أمس، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إنه يجب على الحكومة السورية وحلفائها ومن بينهم روسيا، وقف الأعمال القتالية، أمس، بموجب اتفاق ميونيخ الذي أبرمته القوى الكبرى يوم 11 فبراير. وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت إنها تعتزم الدعوة لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث تصريحات الحكومة التركية بشأن عملية برية محتملة في سوريا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت إن روسيا تعتزم طرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي تطالب فيه بوقف التحركات التي تقوض سيادة سوريا. جاء ذلك فيما تسارعت التحركات الدبلوماسية الدولية أمس من أجل التوصل إلى هدنة في سوريا، وسط تصاعد الدعوات إلى إيصال المساعدات الغذائية إلى المناطق السورية المحاصرة، التي يقطنها أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة. فقد أفاد بيان صادر عن مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس أن الاستعدادات تجري لعقد اجتماع متعدد الجنسيات بقيادة روسيا والولايات المتحدة، بهدف المساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا. وذكر بيان دي ميستورا أنه سيقدم توقيتا محددا للاجتماع الذي سيتم في جنيف في أسرع وقت ممكن. وأكد دبلوماسيون أنه يتوقع أن يتم الاجتماع المغلق في مقر الأمم المتحدة في جنيف. ودعيت 17 دولة إلى الاجتماع الأول لـقوة العمل بهدف تطبيق هدنة مؤقتة للحرب المستمرة في سوريا منذ 5 سنوات، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة. وعقد مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات، في جنيف قبل اجتماع للأمم المتحدة أمس، بهدف محاولة وقف الأعمال القتالية في سوريا، حسب ما أكده دبلوماسيون. وأضاف الدبلوماسيون أن الاجتماع الثنائي، الذي لم يعلن عنه مسبقاً، يهدف إلى تضييق الهوة بين مواقف البلدين قبل أن تترأسا اجتماعا للأمم المتحدة عن هذه المسألة، وأحجموا عن ذكر تفاصيل. على الأرض، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين تدعمهم أمريكا استولوا على بلدة الشدادي الرئيسية من أيدي تنظيم داعش بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. المصدر: عواصم - وكالات