شدد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي على أن بلاده حققت نجاحات مقدرة في محاربة ظاهرة الإرهاب، غير انه أكد في الوقت ذاته على أن التونسيين لا يحملون ثقافة الإرهاب أو ثقافة مقاومته. وفيما أشار السبسي إلى صعوبة تغلب بلاده بمفردها على معضلة الإرهاب التي اتخذت بعداً دولياً، طلب وزير خارجيته من الدول الأوروبية اعتبار تونس وجهة آمنة وإيقاف مطالبة رعاياها بعدم السفر إليها. وفي الأثناء قال السبسي الذي دشن أمس زيارة رسمية إلى سويسرا، إن بلاده تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية، مردفا أنه لا يمكن مواجهة هذه الملفات إلا من خلال تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، إلا أن الحالة الاقتصادية لا تزال صعبة بحسب تقديره. وأكد أن التونسيين لا يحملون ثقافة الإرهاب أو ثقافة مقاومته، وأشار إلى أن تونس حققت نجاحات نسبية في مقاومة هذه الظاهرة الخطيرة إلا أن الإرهاب قد اتخذ بعداً دولياً ، مشددا على أنه: سيكون من الصعب على بلد صغير مثلها التغلب بمفرده على معضلة الإرهاب. زيارة وكان الرئيس التونسي بدأ أمس زيارة إلى سويسرا تستغرق يومين بدعوة من رئيس الكنفدرالية السويسرية يوهان شنايدر الذي كان في استقباله على مدرج مطار زيوريخ الدولي ويتضمن برنامج الزيارة اللقاءات السياسية والتوقيع على 6 اتفاقيات وإعلان نوايا والمشاركة في منتدى اقتصادي يجمع رجال أعمال من البلدين. دعوة في الأثناء، جدّد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، دعوته إلى الدول الأوروبية لدعم تونس كوجهة سياحية آمنة، مذكّرا بمختلف الإجراءات التّي اتخذتها الحكومة التونسية لضمان حسن استقبال السياح الأجانب مطالباً بالتوقف عن دعوة السياح بعدم التوجه لتونس.