احتفل مركز النشاط النسوي في مخيم جنين بافتتاح المطبخ الصحي بتمويل من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وذلك بحضور مفوض عام الهيئة إبراهيم راشد ومحافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان وعدد من المسؤولين والفعاليات المجتمعية الفلسطينية. وأشاد محافظ جنين بالمساعدات القيمة التي تقدمها مؤسسات العمل الخيري الإماراتية للشعب الفلسطيني، مستذكراً المساعدات التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إعادة بناء أكثر من 500 منزل في المخيم، الذي هدمته سلطات الاحتلال عام 2002. وقال إن مساعدة هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في إنشاء مطبخ نسوي في المخيم يعني استمرار المساعدات الإماراتية بكافة أشكالها للفلسطينيين بهدف تثبيتهم في أرضهم وتخطي المحنة الاقتصادية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية. وسيساهم المشروع في التمكين الاقتصادي للنساء اللاجئات في المخيم وحمايتهن من الفقر خصوصاً في ظل ارتفاع معدلات البطالة وأن المشروع من شأنه كذلك توفير مستوى معيشي لائق للأسر. وترتكز أهدافه على توفير فرص عمل لعدد من النساء المعيلات لأسرهن من أجل الحد من الفقر وتقوية المرأة وتعزيز صمودها في مواجهة التحديات وتوفير غذاء صحي لطلبة المدارس التابعة لوكالة الغوث في المخيم وإعادة الاهتمام بالمأكولات الشعبية إلى جانب توفير معرض دائم لمنتجات المرأة اللاجئة مع إمكانية المشاركة في معارض محلية أو دولية. وأكد مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية إبراهيم راشد أن الهيئة قدمت منحة مالية لصالح مركز النشاط النسوي من أجل تنفيذ مشروع في مجال التصنيع الغذائي يتم من خلاله إنشاء مطبخ صحي في المركز، وذلك في إطار سلسلة المشاريع التنموية التي تنفذها الهيئة لصالح المجتمع الفلسطيني. وأضاف راشد أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية نفذت أخيراً أربعة تدخلات إنسانية مهمة في محافظة جنين في إطار تدخلات كثيرة ومتعددة الأشكال نفذتها في فلسطين التي أنفقت فيها خلال العام المنقضي أكثر من 20 مليون دولار.