×
محافظة المدينة المنورة

ضيوف خادم الحرمين يصلون للمدينة بعد أداء مناسك الحج

صورة الخبر

أكد 68 % من الموظفين المستطلعة آراؤهم في مسح محلي حديث أنهم يؤمنون بأن استخدام المهارات الرقمية على نطاق واسع بإمكانه تحسين القدرة التنافسية لاقتصاد الدولة. جاء ذلك في دراسة لشركة في إم وير تفضح أسطورة جيل الألفية.. وتكشف عن دور الموظفين في جميع أقسام المؤسسات، ومن كافة الفئات العمرية، في التأثير بدرجة كبيرة على دفع عجلة التحول الرقمي ضمن المؤسسات، وذلك من خلال تحديد مدى أهمية المهارات الرقمية في دفع مسيرة نمو الأعمال، وتعزيز القدرة التنافسية. وقد أظهرت نتائج الدراسة التي شملت 5,700 موظف من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن المهارات الرقمية تعد أولوية بالنسبة لجميع الموظفين في دولة الإمارات، فهي تؤثر عليهم بشكل خاص وعلى بيئة العمل بشكل عام. كما أن أكثر من ثلثي (68%) المستطلعة آراؤهم يعتقدون بأن استخدام المهارات الرقمية على نطاق واسع بإمكانه تحسين القدرة التنافسية.. في حين يرى 63% منهم أنها تمكن التشاركية بدرجة أكبر بين زملاء العمل، ويشير 69% إلى أن استخدام المهارات الرقمية على نطاق واسع سيؤدي إلى نمو إيرادات/أرباح الشركات خلال السنوات الخمس المقبلة. وفي ظل استعداد ما يقرب من ثلثي (65%) الموظفين في هذه المنطقة استثمار وقتهم الخاص لتعلم المهارات والطرق الرقمية الجديدة في العمل، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى الإنتاجية في الشركات، فإن إدراك مدى أهمية الدور الذي تلعبه المهارات الرقمية، والتوجه الكبير لتعلمها، أصبح حقيقة واضحة وحتمية. لكن رغم هذا الإدراك والوعي الكبير الذي يبديه الموظفون، فإننا نجد بأن 53% فقط من القوى العاملة في الإمارات اليوم يؤمنون بقدرتهم على الاستفادة بشكل كامل من مهاراتهم الرقمية ضمن أروقة شركاتهم، فهناك العديد من الحواجز التي تقف في وجه استثمار الموظفين بشكل كامل لمهاراتهم الرقمية، والتي تعزى لمجموعة متداخلة ومعقدة من الأسباب. علق سام طيان، المدير الإقليمي لشركة في إم وير في المنطقة: تتم صياغة عملية التحول الرقمي بنجاح في عالم الأعمال من خلال الثقافة والأشخاص والقدرات، فالشركات تستثمر بدرجة كبيرة في المواهب الرقمية، وذلك في ظل سعيها لتسخير المهارات والقدرات الأساسية التي بإمكانها مساعدة المؤسسات على التطور نحو سياسة الابتكار بوتيرة أسرع، ومشاركة العملاء بشكل متكامل، وكلاهما يؤثر على نتائج وأداء المؤسسة.