×
محافظة المنطقة الشرقية

«موبايلي» تقدم ثلاثة ملايين.. والهلال يطلب تأجيل مواجهة الاتحاد

صورة الخبر

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس الخميس، تفكيك شبكة إرهابية مؤلفة من عشرة عناصر، بينهم فرنسي، على ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي، وتعد لمخطط إرهابي في البلاد، بناء على معلومات ميدانية دقيقة، وهي ثاني أكبر خلية مسلحة تعلن السلطات المغربية تفكيكها خلال السنوات الماضية، بعد خلية مسلحة من 13 شخصاً مرتبطة بالتنظيم الإرهابي أيضاً كشف عنها في تسع مدن في مطلع 2015. وقال بيان رسمي صادر عن الداخلية تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني جهاز مكافحة التجسس الداخلي من إجهاض مخطط إرهابي خطر على خلفية تفكيك شبكة إرهابية، أمس الخميس. وأوضح البيان أن هذه الخلية تتكون من 10عناصر بينهم مواطن فرنسي كانوا ينشطون في مدن الصويرة، جنوباً ومكناس وسيدي قاسم وسط، مضيفاً أنه تم اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية بأحد البيوت الآمنة بمدينة الجديدة، غرباً. ويرجح أن الأعضاء التسعة الآخرين في الخلية مغربيون، كما هي الحال إجمالاً عندما لا تحدد بيانات السلطات المغربية الجنسيات. وقال بيان الداخلية إن عناصر الشبكة كانوا يخططون داخل مقرهم لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية تستهدف ضرب مؤسسات حيوية وحساسة، بإيعاز من قادة التنظيم المتطرف. وأشار البيان إلى نية لدى أعضاء الشبكة باستقطاب المزيد من العناصر المتطرفة، وإلى علاقتهم بقياديين داعشيين متمرسين، أحدهما يتواجد حالياً بتركيا. وذكر البيان أن الخلية قامت بتجنيد أحد القاصرين للقيام بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة. وذكرت السلطات أنها صادرت من المنزل الذي أوقفت فيه الخلية أسلحة رشاشة ومواد كيميائية، يمكن استعمالها في صناعة المتفجرات ومسامير ومسدسات. كما تم حجز رايتين ترمزان للتنظيم، إضافة إلى أسلحة بيضاء ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية. وأوضحت الداخلية أن تفكيك الشبكة يأتي بالتزامن مع التهديدات التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف التنظيم الإرهابي عبر حملات إعلامية يؤكدون من خلالها عزمهم العودة للمملكة من أجل زعزعة أمنها واستقرارها. وحسب آخر الأرقام التي أوردتها السلطات المغربية، تم تفكيك 152 خلية إرهابية منذ 2002 بينها 31 منذ مطلع 2013، على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية لا سيما التنظيم الإرهابي. وكانت هذه الخلايا تخطط لاستهداف مصالح حيوية وطنية وعربية وغربية سواء بالمملكة أو بالخارج. وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء التحقيق معهم بإشراف النيابة العامة، حسب المصدر نفسه. (أ. ف. ب)